عودة المدعو أحمد الميسري الى العاصمة عدن هي بمثابة المفتاح أو الخطوة الأولى لعودة الإرهاب إلى الجنوب، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وكذلك زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة أبين الباسلة . لقد حان الوقت لكي تدرك محافظة أبين قيمة الدقيقة الواحدة التي عاشتها في أمن واستقرار، لأن الأيام المقبلة ستكون صعيبة جدا عليها، ستشهد عليها الأصابع من خلال ظهور الداعم الأول للجماعات الإرهابية في أبين والجنوب عامة . أحمد الميسري يبحث عن عمل وهو مستعد أن يتلون كالحرباء حتى يرضي أسياده وسيقوم بتنفيذ كل ما يملى عليه من أعمال تدميرية لمحافظة أبين وكافة الأراضي الجنوبية حتى يشبع نزواته الشريرة . نتساءل ما هو المخطط الذي يريد تنفيذه التحالف العربي مع أحمد الميسري ؟ هل يريد أن يزرعه كقنبلة موقوتة في الجسد الجنوبي إلى يوم معلوم لتغيير ملامح وجه المحافظة الباسلة أبين من قبل صنع القرار الذي اتخذه داعمه في حالة دعوته إلى العاصمة السعودية الرياض . سوف يكون هناك استخدام لأحمد الميسري كسلاح آخر للفتنة بين أبناء الجنوب في محاولة إعادة الحرب الأهلية في أبين حتى يظل وطننا الغالي الجنوب العربي ضعيف وممزق يسهل على اعدائه اليمنيين والأقليميين ابتلاعه وتقاسم خيراته وثرواته .