قال أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي أن "أن مهمة جيلنا أصبحت تصحيح الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها الجبهة القومية ليلة 30 نوفمبر 1967م حين أسقطت على الجنوب هوية دخيلة لا علاقة لها لا بتاريخ شعبنا العربي الجنوبي" وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على تويتر: "عندما آلينا على أنفسنا و قلنا بعد 94م أن مهمة جيلنا أصبحت تصحيح الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها الجبهة القومية ليلة 30 نوفمبر 1967م حين أسقطت على الجنوب هوية دخيلة لا علاقة لها لا بتاريخ شعبنا العربي الجنوبي و لا بثقافتنا الوسطية التي عرفت عنا". وأضاف: "ثم ورث القومية الحزب الاشتراكي الذي اكمل الجريمة وحولها الى كارثة الوحدة التي سلبت منا وطننا في غفلة من التاريخ، لكن جيلنا و من بعده كان عند الموعد". وأختتم "بن عيدان" تغريدته: "أما من ساهموا في جريمة يمننة الجنوب، عليهم التواري عن المشهد توبة مما فعلوه". و "من لم يتطهر من رجس تلك اليمننة السياسية سيجدون أنفسهم منبوذين جنوبا حتى من ابسط الناس في محيطهم".