يؤكد محرر "شبوة برس" أن مدينة عدن الجميلة والمتحضرة لم تعرف الحمير واستخدامها للنقل والمواصلات إلا مع قدوم من يسمون بالنازحين اليمنيين ونزوحهم دون أدنى شك نزوح مسيّس ولاهداف يمنية خبيثة في الحاضر لإستنزاف الجنوب ماليا على حساب الجندي والموظف الجنوبي وإرباك الخدمات العامة للمواطن الجنوبي ومستقبلا لإحداث خلل في التركيبة السكانية في عدن والجنوب العربي. نعود في "شبوة برس" ونؤكد أن النازحين والوافدين اليمنيين هم من احضر الحمير إلى المدينة واستخدمها لنقل مواد البناء الغير شرعي وقانوني للبناء في أعلى جبل شمسان وأحياء أخرى و وسيلة مواصلات وفي معظم أحياء محافظة عدن. الزميل "عادل المدوري" أشار إلى المشاكل والمتاعب التي تثيرها الحمير اليمنية في تغريدة يعيد محرر "شبوة برس" نشر نصها: توضيح بخصوص قتل الحمار.. الحمار عض طفلة في التواهي حي الشولة وهي بحالة خطيرة في المستشفى في مدينة التواهي اقدم حمار على عض طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات عندما كانت تلعب امام منزلها في حي الشولة وحدة الشهيد باصهيب وتم اسعافها في حالة خطيرة الى احدى مشافي مدينة عدن حيث تم عضها في البطن وتم القاء القبض على الحمار من قبل شرطة التواهي كظاهرة تعد الأولى في محافظة عدن القاء القبض على حمار وحشود المواطنيين تهتف بالمطالبة باعدام ذلك الحمار الذي لديه سوابق بعض المواطنين الذي قد يكون مسعور ومصاب بسعار الكلاب. حيث قام المواطنين بابلاغ قسم شرطة التواهي للتخلص من هذا الحمار كونه سوف يتسبب بمشاكل كثير وبعد ماتم إحضار للقسم قام الحمار بعض حارس السجن. من هنا أناشد جميع المواطنين بمنع انتشار هذه الظاهرة بتواجد الحمير في كل ربوع محافظة عدن فعدن ليست قرية، عدن مدينة الحضارة والتاريخ عدن نسمة باهلها الطيبين فعدن لاتستحق ان يسكنها الحمير ويستهدف أطفاله.