أراد معين عبدالملك أن يكحلها أعماها، فال (....) المفروض رئيسا لثلاث حكومات متتالية ، قال إن "عدن بيئة غير مهيئة للدعم الدولي"؛ وخلال ساعات من تصريحه احتفل الذباب الالكتروني اليمني بهذه التصريحات التي زعموا أن العاصمة الجنوبية "غير آمنة"، وان المسؤولية تقع على عاتق المجلس الانتقالي الجنوبي. وبعد ان فشل الذباب الإلكتروني امام جنوبي واحد هو الأستاذ صالح الحنشي، حاول معين عبدالملك ان يخرج من الورطة قبل ان يقع في ورطة أخرى. اتصل معين عبدالملك، على مطيع دماج، وطلب منه كتابة تصريح ينفي فيها حديثه أن عدن بيئة غير مهيئة للدعم". مطيع دماج – وهذه معلومة على مسؤوليتي- كتب الخبر، وسلمه لصحافية في رئاسة الوزراء أسمها "نسرين عقلان"، التي بدورها وزعت الخبر، على بضعة صحفيين. وبعيدا عن الخبر وصيغته بس هل يعقل ان "صالح الحنشي" او أي جنوبي أخر يتبعون إيران؟، هل صالح الحنشي مطبخ يتبع الميليشيات الحوثية. المشكلة ليست في معين ولا في دماج، فكلاهما من مدينة تعز، وهما موظفان سيحاولان جمع ما يستطيعان جمعه من موارد الجنوب، ومن ثم الفرار صوب أي بلد أخر لاستثمار ما يتم جمعه. المشكلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي لم يضع حدا لهذا العبث اليمني (....) في العاصمة عدن ومدن الجنوب الأخرى. عدن أصبحت ساحة مفتوحة لكل المشاريع، قلت وأكرر للمرة الألف ولا نخاف في الله لومة لائم، المعالجة الحقيقية تبدأ من عدن، عالجوا المرض الخبيث الذي ينهش في هذه المدينة منذ نصف قرن ويزيد. فوالله لو أن #عدن رفضت بقايا حوشي مثل ما رفضت ميليشيات الحوثي، لما وصلنا الى هذا الوضع الذي يتم فيه اتهام أبناء عدن بالعمالة لإيران، لمجرد انهم رفضوا موقف معلن من قبل رئيس حكومة لص وسارق من رأسه إلى أخمس قدميه، متورط بسرق موارد مدينة المساكين.