القرية التراثية في ساة وتحديدا في قرية الكودة فكرة ومبادرة من الشيخ عبدالله بن قعفان الجابري المحب لتراثه الحضرمي بكل ألوانه برزت فكرته من 2018م ورأت النور على الواقع في 2019م وحقق للجميع هذه القرية الخضراء المبنية من المواد المحلية البيئية مصورا ومحاكيا الحياة العامة الموغلة في القدم عارضا للتراث الحضرمي البدوي والحضري في 13 قسما أو جناحا من الموروث بسله ومختلف بقاع حضرموت من الأواني المستخدمة من الفخار والعزف وسعف النخيل والأزياء القديمة والحلي وأدوات الزراعة ومختلف الحرف تشد المشاهد وتثير الاعجاب لبساطتها وفخامتها وعمقها الوجداني والتأريخي فأصبح هذا الصرح جاذبا للسكان والسياح والأجانب بل يقضي الكثير ساعات أستجمام وراحة ذهنية وعلمية في آن واحد ففيه صاله ومسرح ومسجدين للرجال والنساء فكما هو للترويح عن النفس فأنه أستضاف لقاءآت الاصدقاء وتجمعات الأجيال وسجلت به قنوات تلفزيون وفنانون برامجهم مكانا ربط بين أزمنة في موقع واحد ويقول مدير وصاحب حديقة ومركز وبيت التراث عبدالله الجابري أن الدعم يحتاجه التراث ويتركز حاليا على رجال المال والأعمال الحضارم داخليا وخارجيا، تحية وتعظيم سلام لهذا المكان