قال كاتب سياسي شبواني أن "المجلس الإنتقالي الجنوبي وجه الدعوة، إلى كل المكونات والشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية ، وعلى رأسها الرئيس ناصر واحمد مساعد حسين و محمد علي أحمد ، و أحمد الميسري ، و صالح الجبواني ، و أحمد العيسي يطالبهم بتقديم ما لديهم من رؤى سياسية للخروج بالجنوب إلى بر الأمان". وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس": قائلا لهم بلسان الانتقالي: هذه رؤيتي السياسية ، والتي تتمثل في إستعادة الجنوب على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90 ، وبناء دولة مدنية فيدرالية ديمقراطية حديثة فيه ، تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية ، والسلام والأمن وسيادة النظام والقانون ، وحرية التعبير عن الرأي والفكر والانتماء والاعتقاد والانتخاب ، والتداول السلمي للسلطة .
ثم اردف الإنتقالي قائلا : تعالوا إلينا أو سنأتي إليكم ، ومن لديه رؤية أفضل من رؤيتنا سنؤخذ بها بعد مناقشتها ، وإذا اختلفنا حول الرؤى ، سنحكم شعب الجنوب ، على أي الرؤى يراها أفضل ، من خلال الاستفتاء الحر النزيه على أي الرؤى أفضل .
أما بالنسبة لتقاسم مناصب الحكومة الإنتقالية ، والتي يجب إن لا تزيد مدتها عن ثلاث سنوات ، فيتم الإتفاق عليها بين كل المكونات والشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية ، وهي مناصب مؤقته لا تحتاج إن يختلف عليها .
أما بعد الفترة الإنتقالية فلا شرعية لرئيس ولا لبرلمان ولا لحكومة إلا عبر إنتخابات ديمقراطية حرة نزيهة، لقد رمى الإنتقالي الكرة بهذا العرض ، في ملعب المكونات والشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية الأخرى ، ونحن كشعب نراقب ردها عليه .