أغرب لقاء في التاريخ.. يقنعك بشيء ثم يختار عكسه!!!
*- شبوة برس - حسين حنشي العليمي اقنع المذيعة وأقنع كل من سمع ان الحوثي ليس بضاعة سلام لا هو ولا ايران وبالادلة وقال ان المجتمع الدولي كان غلطان عندما كان ينظر للمقاربة مع الحوثي بانها مقاربة سياسية وسلام وان الوضع اختلف الان والمجتمع الدولي صح وبدا في مقاربة اخرى وهي العسكرية وهذا الصحيح وبعدها شرح كيف ان الحوثي حاول معه اليمنين في مؤتمر الحوار واتفاق السلم وكل مؤتمرات جنيف والكويت وغيرها وانه ليس بضاعة سلام فقط يستخدم السلام ليتحضر لمهاجمة الطرف الاخر المذيعة هنا جاء في بالها نفس السؤال الي عند الكل طالما الحوثي ليس بضاعة سلام إذا يحب ان يلزمه احد اكيد ايران بضاعة سلام ووهي من ستلزمه اكيد الشرعية تراهن في حديثها الدائم عن السلام على دور ايراني يلزم الحوثي الذي هو ليس بضاعة سلام منفردا مالم يلزمه احد فسألته هل إذا ايران ستكون ضامن ؟ وهنا شرح العليمي انه حتى ايران ليست بضاعة سلام ووضع ادلة على عدم إيمان ايران بالسلام وكان مقنعا وقال انها ليست طرف يمكن ان يضمن سلام وهي ليست بضاعة سلام الاخرى وهنا المذيعة اقتنعت مثل المشاهد ان الرجل واضح وصريح ومعه حق لا الحوثي ولا ايران اطراف تؤمن بسلام وبما انه فرحان بالتغير الدولي واعتماد مقاربة عسكرية وليست سياسية مع الحوثي ومؤمن ان الحوثي ليس بضاعة سلام فبالتأكيد سيقول ان السلام انتهى مع الجماعة الارهابية ذي كما يصفها التي لا تؤمن بالسلام كما قال ويتحدث عن مقاربة عسكرية للشرعية تتوافق مع مقاربة المجتمع الدولي التي هو فرحان بها فسألته إذا هل نقول ان السلام مات مع الحوثي؟
فكانت الاجابة صادمة الرجل طلع مومن بالمقاربة السياسية ومؤمن ان يحب ان يكون سلام مع الحوثي وقال عكس كل ما اقنع به الناس: بالعكس نحن مع السلام وخيارنا هو السلام
