قبل التطرق للإنتقالي والضرب ب "جزمة خروتشوف" نقدم التعريف التالي: ربما أن الكثيرين من الشباب والكهول في الجنوب لا يعلمون ما هي حكاية "جزمة خروتشوف" ويقدم "شبوة برس" نبذها عنها وعن الزعيم السوفييتي: "نيكيتا سيرغيفيتش خروتشوف (15 أبريل 1894 – 11 سبتمبر 1971) وهو زعيم شيوعي ورجل دولة سوفييتي، حكم الاتحاد السوفييتي من 1953 إلى 1964 وتميز حكمه بالمعاداة الشديدة للفترة الستالينية القاسية وبإرساء الدعائم الأولى لسياسة الانفراج الدولي والتعايش السلمي".
"حدثت حادثة حذاء خروتشوف ( Shoe-banging incident أثناء الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 902 التي عُقدت في نيويورك يوم 12 أكتوبر عام 1960 عندما ضرب خروتشوف طاولة الوفد السوفيتي بحذاءه اعتراضاً على خطاب رئيس الوفد الفلبيني لورينزو سومولونغ". "وكان لورينزو قد انتقد السياسة الخارجية للاتحاد السوفيتي وتصرفاته في شرق أوروبا واصفاً إياها بالاستعمارية".
محرر "شبوة برس" يعتقد أنه "كان من المفترض على قيادتنا الجنوبية في المقاومة الجنوبية أولآ وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بعد تولي زمام الأمور أن ترفع "حذاء خروتشوف" منذ اليوم التالي لإنتصار رمضان 2015م وكان على قيادات المقاومة قادة "النصر المعجزة" على 13 لواءا عسكريا عفاشيا زمليشيات الحوثي وتطهر العاصمة عدن وقبلها لحج وأبين وترفع "حذاء خروتشوف" في وجه الجميع خصوصا ما تسمى الشرعية اليمنية وتضع شرط واحد ووحيد ثمنآ للإنتصار :.. وما هو الثمن الذي سيحصل عليه الجنوب من قبل التحالف العربي وشرعية الفنادق وهو انتزاع اعتراف رسمي سياسي وقانوني من دول التحالف العربي بحق شعب الجنوب العربي في الحرية والاستقلال وسيقبل به الجميع وخصوصا الشرعية ستقبله صاغرة لأنها بحاجة للمأوى في عدن ودعم المقاومة وشعب الجنوب.. لا أن يقدم هذا النصر العظيم مجانآ وببلاش وبلا ثمن".
الفرصة الثانية لرفع "حذاء خروتشوف" كان ينبغي الضرب بها في اليوم التالي لتوقيع "اتفاق الرياض الأول" نوفمبر 2019 في وجه قيادة الشرعية المتلكأة في تنفيذ معظم بنوده كمواد رئيسية وهامة في الاتفاقية نظير فتح الباب لهم بالعودة إلى عدن والتمتع بالحماية في معاشيق" ومنها على سبيل المثال إخراج قوات المنطقة العسكرية من وادي حضرموت والمهرة ونقلها لمواجهة الحوثي في مأرب كما ينص الاتفاق وانتظام الخدمات في عدن وبقية الجنوبية ودفع الرواتب شهريا مع رفع ما يقدم من مرتبات للجنوبيين لا أن تهدر موارد الجنوب على المشردين اليمنيين في فنادق ومراقص بلدان الشرق الأوسط للتمسمين وتكبير الأرداف والشفاه".
"كان على قيادة المجلس الانتقالي على سبيل المثال رفع "جزمة خوتشوف" وضرب طاولتي مجلس القيادة ورئاسة الوزراء لمنع العبث بالأموال العامة وصرفها على مضروبي القفا من مطاريد الحوثي اليمنيين خصوصا جبالية تعز ونساءهم وبنيهم وسكرتيراتهم في الخارج".
كان على قيادة المجلس الانتقالي رفع "جزمة خروتشوف" لمنع التوظيف العبثي في السلك الدبلوماسي والوزارات لمطاريد الحوثي اليمنيين بل وتحجيم وتقليص جيوش الدبلوماسيين الخاملين في سفارات عديدة إلى أقل من النصف دون لزوم أو عمل لمجرد تشغيل عاطلين من الأهل الأبناء والمحاسيب وهذه الوظائف تستنزف عشرات الملايين من الدولارات وأخذ 50% من كل المناصب للجنوبيين طالما بقيت الشرعية في عدن"
هناك عديد من المواقف كان يفترض فيها وعلى مدار خمس سنوات رفع "جزمة خروتشوف" في وجوه العابثين اليمنيين بمقدرات وثروات شعل الجنوب العربي ... ونتيجة لهذا التقاعس من قبل قيادة الانتقالي وفي هذا اليوم جنودنا الأشاوس وموظفي الجنوب ومدرسيه بلا رواتب ولأشهر سابقة.. أما خدمات الكهرباء والصحة والماء والنظافة وغلاء الأسعار فحدث ولا حرج وتحتاج إلى كل أحذية قادة الاتحاد السوفييتي السابق مع إضافة حذاء "فلاديمير بوتين" لتضرب بها خشوم وأقفاء قيادات الشرعية اليمنية على مدار السنوات العجاف التسع".