محرر "شبوة برس" أطلع على ما نشره الاشتراكي السابق ثم الحوثي لاحقا والملحد مؤخرآ "علي ناصر البخيتي" شقيق محمد ناصر البخيتي محافظ ذمار الحوثي على نافذته في منصة إكس يدعوا إلى طرد قوات الجنوب من محافظة عدن وطرد حامل القضية الجنوبية المجلس الانتقالي الجنوبي ليخلو الجو للمخبر والقاتل المجرم "رشاد محمد العليمي" رئيس مجلس القيادة الرئاسي ليعيد هندسة وترتيب الوحدة اليمنية من عاصمة الجنوب العربي عدن". "شبوة برس" ينقل حرفيا ما نشره على منصة إكس وجاء نصه: اجتمعت اليوم (أون لاين) مع سعادة كاترين قرم كمون سفيرة الجمهورية الفرنسية في اليمن ، وجرى الحديث عن الملف اليمني وإمكانية صناعة السلام، وبالأخص أزمة البحر الأحمر وعرقلة الحوثيين لحركة الملاحة البحرية ومآلات الحرب، وبالإضافة إلى ما ذكرته سابقًا قبل أيام في لقاءاتي مع السفيرة الهولندية وسفير الاتحاد الأوربي (يمكنكم الرجوع إليه حتى لا أكرره هنا)، أبلغتها أن أفضل الطرق لمواجهة سلطة الحوثيين وباقي الجماعات هو دعم الرئيس رشاد العليمي
والمجلس الرئاسي والحكومة، وتمكينهم على الأقل من إدارة مدينة عدن أمنيًا وعسكريًا، بحكم أنها العاصمة المؤقتة، وإخراج كل الوحدات التابعة للمجلس الانتقالي وغيره من المجموعات خارج عدن، فلا يمكن للرئيس ومجلسه الحكم وهم لا يسيطرون حتى على قصر معاشيق، ولا يمكن للمواطن الثقة في رئيس ولا في حكومة لا تسيطر حتى على العاصمة التي تنطلق في الحكم منها.
وأضفت، أنه متى ما وُجِد نموذج جيد وأمن واستقرار وخدمات ودولة مؤسسات وسيادة للقانون واحترام للقضاء والحقوق والحريات في مناطق الحكومة الشرعية سيتمكن المواطن من مقارنتها بمناطق حكم جماعة الحوثي، وسيرى الفرق، وسينحاز بالطبع لمشروع الدولة على حساب مشروع الحوثيين الطائفي السلالي المتخلف، لكن طالما بقت عدن -وباقي المناطق كتعز ومأرب- هكذا موزعة بين مجموعات عسكرية وأمنية مناطقية وطائفية لا يسيطر عليها الرئيس ولا رئيس الحكومة، وبين الحين والآخر تحدث فيها اشتباكات، ورفض للقرارات الرئاسية والحكومية، سيرى المواطن نموذج الحكومة الشرعية أسوأ من نموذج الحوثيين، فعلى الأقل صنعاء تحكمها عصابة واحدة، بينما مناطق حكم الشرعية موزعة بين عدة مليشيات مناطقي وطائفية، والحكومة والمجلس الرئاسي دورهم تشريفي وكأنهم الأسرة المالكة البريطانية (يملكون لكن لا يحكمون).
كما لاحظت المام السفيرة لحد كبير بالملف اليمني مع أنه جرى تعينها قبل عدة أشهر فقط، ويبدو أنها قرأت كثيرًا عن اليمن، ولديها شغف كبير بالبحث والتعمق أكثر، وبالأخص أنها تتحدث اللغة العربية وبطلاقة.
كما شكرتها على الدور الفرنسي في اليمن، والذي أرى أنه أكثر فهمًا وايجابية من دور الولاياتالمتحدة وبريطانيا، فما كانت تحذر منه فرنسا وبالأخص سفيرها السابق جان ماري صفا أدرك الجميع صحته وإن بشكل متأخر، كما شكرت الدور الإنساني والمساعدات التي تقدمها الجمهورية الفرنسية لليمن واليمنيين.