أكثر من مائة عام عاشتها تهامة تحت التسلط والاستبداد، واليوم، يجب أن تحظى بحريتها وحقوقها. على المجتمع الدولي والإقليمي أن يدرك أن قضية تهامة لم تعد مجرد مشكلة داخلية، بل هي جزء من مشهد أكبر يتطلب التعاون الدولي لتحقيق السلام والعدالة. ويجب أن تحدد تهامة مصيرها بنفسها، وأن تبني علاقاتها على الندية والاحترام المتبادل، لضمان مستقبل أفضل لأبنائها. الحراك التهامي مع باقي القوى داخل البيت التهامي هم المفتاح لتحقيق هذه الأهداف، ويجب أن يكون هناك دعم وتفهم دولي لمطالب تهامة العادلة. ملاحظة مهمة هذه الصورة لأحد المنازل الشعبية في العاصمة التهامية الحديدة ويظهر عليها علم تهامة، التقطت في 29 يونيو 2009 الساعة العاشرة صباحًا، قبل أحداث 2011 وقبل الإعلان عن الدولة الاتحادية وإشهار إقليم تهامة بأربع سنوات.