كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( 176 )) تقول ان وظيفة هيىًة التشاور والمصالحه، هي المصالحه بين الانتقالي والشرعيه 0 وفي هذه الموضوعات، نقول ؛ 1/ اًنه يقع على الجنوبيين في هيىًة التشاور والمصالحه ان يدركوا باًن وظيفتها هي المصالحه بين الشرعيه والانتقالي حول قضية الجنوب، وانها لاتوجد وظيفه لها غيرها00
2/ ان الطرف الاخر في الهيىًه اذا لم يقبل بذلك، فليس امام الجنوبيين غير الانسحاب من الهيىًه، لان بقاىًهم فيها يخدم سياسة الالتفاف التي تعتمدها الشرعيه تجاه قضية الجنوب كاًمر واقع0
3/ اًنه لابد من الادراك ايضاً باًن ربط الانتقالي بالشرعيه بعد ان تم حسم اًمر صنعاء لصالح الحوثيين، هو فقط لبقاً الشرعيه (( نداً )) للحوثيين خدمه لسياسة الرياض على حساب الجنوب0
4/ اًن الجنوبيين ككل لابد اًن يدركوا باًن الحوثيين قد انتصروا على الشرعيه، وان انتصارهم عليها هو نهايه لها، وان نهاية الشرعيه تساوي فك الارتباط السياسي والقانوني كتحصيل حاصل لذلك0
5/ اًنه لاشك باًن الرياض والاًمم المتحده يدركان ذلك، ولكنهما متمسكان بالشرعيه كورقة ضغط على الحوثيين حتى تخرج الرياض من اليمن بماء الوجه، وحتى تخرج وهي كوسيط وليست كطرفا في الحرب0
6/ ان السياسه تقول ذلك، وتقول بان الشرعيه ستختفي عن المشهد بعد خروج الرياض 0 وبالتالي لن يبق في المشهد غير الحوثيين والجنوبيين، لاًن الاًول اًمر واقع، والثاني له قضية وطن وهويه0
7/ انه بعد اًن تخرج الرياض من اليمن لابد من الاتفاق على علاقات سياسيه وامنيه واقتصاديه جديده بين عدنوصنعاء، وهذه العلاقات لابد وان تكون شبيهه بالاتحاد الاًوربي اًوبالتعاون الخليجي0
8/ ان الواقع هو من يتطلب ذلك، بحيث يتجه الحوثيون لبناء دولتهم الدينيه التي يتطلبها واقع صنعاء، ويتجه الجنوبيون لبناء دولتهم المدنيه الفيدراليه التي يتطلبها واقع عدن0
9/ ان ذلك بالنسبه للجنوب يتطلب وحدة الصف 0 كما اًنه الاًن يتطلب الحكمه في قضية علي عشال الجعدني حتى لايستغلها خصوم القضيه ويجعلوا منها فتنه مناطقيه تستهدف قضية الجنوب0
10/ اًن تسييس قضية الجعدني ضياع لها ويخلق فتنه مناطقيه لدفن قضية الجنوب 0 ولهذا فان على الانتقالي والحكومه احالة جميع المتهمين الى القضاء، وعلى اصحاب الشحن المناطقي اًن يعوا خطورة ما يقومون به0