قال حكيم الجنوب الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" بأن سلطة صنعاء واحزابها بما فيها الحزب الاشتراكي اليمني فشلوا 94 بوصف الحرب أنها حرب على السلطة وأن السلطه والمعارضه بما في ذلك الحزب الاشتراكي قد حاولوا تصنيف مما يعني انها على السلطه، ولكنهم فشلوا0 محرر "شبوة برس" تلقى الحلقة التنويرية الجديدة للدكتور مسدوس وتحمل الرقم (183) وجاء نصها:
(( موضوعات رقم 183 للتنوير )) كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( 182 )) تقول ان الكل يحس بالحاجه للتصالح والتسامح، ولكن الكل لايفهم ماهو 0 وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
1/ ان من لم يفهم (( الضروره الموضوعيه )) للتصالح والتسامح، لايمكن ان يفهم التصالح والتسامح 0 وبالتالي لايمكن له اًن يتمثله في الممارسه العمليه، .لأن فاقد الشيء لايعطيه0
2/ ان الذاتيه لدى البعض هي من حالة دون فهم الضروره الموضوعيه للتصالح والتسامح، والبعض قد لايكون قادرا ذهنيا على فهمها، وهذا هو سبب الاختلاف بين الجنوبيين0
3/ انه بدون فهم الضروره الموضوعيه للتصالح والتسامح لايمكن تحقيق وحدة الصف، وبدون وحدة الصف لايمكن للمحاور الجنوبي ان يكون قوياً في الحوار السياسي من اجل الحل0
4/ انه مالم يكن المحاور السياسي قويا، فانه قد يفرض عليه حل منقوص، واذا ما حصل ذلك، فانه ملزم وطنياً بالانسحاب من الحوار حتى يخلق مشروعية للنضال اللاحق0
5/ ان اعلان فك الارتباط في حرب 1994م مثلا، هو من خلق المشروعيه للنضال اللاحق لشعب الجنوب وظهر الحراك 0 فعندما اًقتربت قوات صنعاء من عدن تم اعلان فك الارتباط0
6/ اننا عندما وصلنا الى (( يقين )) بسقوط عدن واحتلال الجنوب كتبت رساله للاًخ علي سالم البيض ونقلها اليه الاخ محمد علي احمد، اقترحت عليه ان يخرج من عدن الى حضرموت ويعلن فك الارتباط0
7/ ان اعلان فك الارتباط قد جعل الحرب تدخل التاريخ كحرب على الوحده وليست على السلطه، وهذا ما شكل الاساس لمشروعية النضال اللاحق لشعب الجنوب0
8/ انه لولا اعلان فك الارتباط لكانت دخلت الحرب في التاريخ كحرب على السلطة بين الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر 0 وبالتالي يكون انتصار صنعاء في الحرب دفناً للقضيه0
9/ اًنه دفن للقضيه بالضروره، لاًن الصراع على السلطه (( ينتهي )) موضوعياً بأنتصار المنتصر على المهزوم، بينما الصراع على الوطن (( يبداء )) بانتصار المنتصر على على المهزوم، اًي بانتصار الغاصب على المغصوب0
10/ أن السلطه والمعارضه بما في ذلك الحزب الاشتراكي قد حاولوا تصنيف الحرب بانها ضد الحزب، مما يعني انها على السلطه، ولكنهم فشلوا0