لا يهم المجتمع الدولي أن تبقى "الجمهورية اليمنية" دولة واحدة فاشلة كما كانت منذ 1990م ، ولا يهمه أن تعود دولتين كما كانتا عليه قبل 1990م أو عدة دويلات على طريقة مخرجات حوار موفمبيك صنعاء 2013. المجتمع الدولي وخاصة دوله العظمى تبني قراراتها على أسس ثلاث: المصالح،الوضع الداخلي واخيرا الوضع الإنساني. أما الحل الجذري والشامل والعادل فهو العودة إلى وضع الدولتين قبل 22مايو 1990م .
الجنوب حسم أمره وموقفه- باستثناء بعض المترددين القلائل من ذوي المصالح المادية أو الحزبية من بقاء وضع الحرب والتوتر -. نخب اليمن (الشمال) تطمع في إبقاء الجنوب أرضا تابعة مغتصبة لخدمة مراكز النفوذ القبلية والعسكرية والدينية وهذا من رابع المستحيلات. إعقلوها وتوكلوا.