تناقلت مواقع اخبارية ما قالت انه تأكيد من أحد مساعدي المبعوث الاممي جمال بن عمر المشارك والمشرف على الحوار اليمني القائم في صنعاء ، أن الحوار في اليمن سينهار ويفشل وأنه لا توجد أي نوايا صادقة بين المتحاورين وقال في حديث خاص مع بعض النخب السياسية أن المتحاورين من جميع الأطراف يبحثون عن مصالح خاصة لاغير، وأنهم حتى لا يمثلوا أحزابهم أو الشعب اليمني. وأضاف :لا يوجد حوار ولا توافق بل فوضى عارمة في جميع لجان الحوار وتناقض عجيب في الطرح والرؤوى بالعديد من القضايا ،وتنكر تام حتى لما قد أتفق عليه في اليوم الأول من قبل الاطراف يتم التراجع عنه في اليوم التالي. وبشأن العديد من القضايا (شكل الدولة والدستور والقضية الجنوبية وقضية صعدة) قال المتحدث انه لا توجد أي حلول أو توافق بين الأطراف وأن تدخلات كبيرة تأتي من خارج فرق الحوار تملي شروطها على العديد من المشاركين - والمح إلى الاطراف المتصارعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الاحمر والشيخ حميد الاحمر. وأردف أن عجلة السير توقفت في اليمن فلا رئيس يحكم ولا دولة قائمة تدير أمور المواطن وقال: أن المبعوث الدولي إلى اليمن السيد جمال بن عمر سيرفع تقريره خلال الأيام القادمة إلى مجلس الامن الدولي وسيشرح المخاطر التي يمر بها الحوار اليمني. وعن البدائل التي يمكن أن تطرح في حال فشل الحوار اليمني قال: أن المجتمع الدولي سيفرض شروطه على المتحاورين حسب قرارات الاممالمتحدة بشأن الازمه اليمنية. الجدير ذكره أن الحوار الوطني اليمني الذي بدأ في شهر أذار/مارس من العام الجاري والمقرر له ستة شهور، شهد خلال الفترة الماضية عدد من الانسحابات ابرزها انسحاب ممثلين محسوبين عن الجنوب اليمني. إلا أن بعضهم عاد وشارك في جلسات تالية.
