عن الخطر المحدق بحضرموت أنها تعيش "في مشهد خطير جدا" طرح الكاتب والمحلل السياسي الحضرمي الأستاذ "عبدالله بن هرهره" سؤال مفاده هل استطاع بن حبريش في عمل اختراق أمني وعسكري في الاجهزه الأمني والعسكرية في المنطقة العسكرية الثانية، عبر قبائل (الحموم الحضرمية) التي هي جزء من حلف حضرموت والحموم بالذات". وفي موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" من الكاتب طرح "السؤال الثاني" مفاده هل يعقل بن حبريش وهبته وهي مكلفة ماليا ولوجستيا وعبر انتشار النقاط على امتداد الجغرافيا الحضرمية، يتكفلها ويصرف عليها "من كيس بن حبريش او الحلف او الجامع".. قائلا: "لا أعتقد وأكيد وراها أطراف إقليمية هي الموجهة بالدعم لبن حبريش".
وقال "بن هرهره" أن الاجتماع الأخير لبعض القيادات العسكرية مع بن حبريش مع أنها رسالة امتعاض بسبب تجاهل الوفد الأوربي الذي زار حضرموت ولم يذهب إلى "بن حبريش" الا أنها تحمل دلالات سياسية وعسكرية (إننا نحن بن حبريش رقم صعب في المعادلة السياسية العسكرية في حضرموت واليمن)".
وختم الكاتب بالتأكيد: أن الخطورة إذا نجح بن حبريش الطامح للوصول إلى هرم السلطة الشرعية والشراكة التسوية السياسية والتمثيل السياسي لحضرموت سوف تذهب حضرموت إلى بناء تزاوج بين القبيلة المال السياسي والاقتصادي مستقبلا على حساب المدنية لحضرموت وهذا يعمل "عيدروس عليه" للمركزية في عدن