استضافت القاهرة القمة العربية الطارئة المخصصة لبحث الخطة المصرية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة. وترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القمة، التي استهل كلمات الزعماء فيها عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثين.
وبعيدا عن الملف المهم المطروح على طاولة القادة العرب، كان القمة الطارئة الأولى التي يستضيفها القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
مقر جديد وافتتح القصر الجديد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو يمتاز بمساحته الشاسعة ومبانيه الفخمة وقاعاته المتعددة، التي استضافت أمس لقاءات ثنائية عدة بين القادة العرب على هامش القمة، كما شهر أول مأدبة إفطار رمضانية للزعماء العرب.
رئيسان جديدان كما شهدت القمة حضور رئيسين عربيين جديدين هما، الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني جوزيف عن.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، التمسك باتفاقية فك الاشتباك الموقعة في العام 1974 بين إسرائيل وسوريا.
من جانبه، قال الرئيس اللبناني: "علمتني حروب الآخرين في لبنان، أنّ البُعدَ العربي لقضية فلسطين يفرضُ أن نكونَ كلُنا أقوياء، لتكونَ فلسطينُ قوية. فحين تُحتلُ بيروت، أو تُدمّرُ دمشق، أو تُهدّدُ عمّان، أو تئنُّ بغداد، أو تسقطُ صنعاء، يستحيل لأيٍ كان أن يدّعي، أنّ هذا لنصرة فلسطين".
نائب للرئيس وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للمرة الأولى، أنه قرر استحداث منصب وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير ودولة فلسطين، واتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ذلك، كما أعلن إصدار عفو عام عن جميع المفصولين من حركة فتح، واتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك.