كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( 195 )) تقول ان الجمع بين الخبره والطاقه هو عربة السير نحو الاًمام 0 وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
1/ ان الجمع بين خبرة القدامى وطاقة الشباب هو وقود الحركة نحو الأمام، لأن خبرة القدامى بدون طاقة الشباب تكون (( ميته ))، وطاقة الشباب بدون خبرة القدامى تكون (( عمياء ))0
2/ ان القدامى لايستطيعون الأدعاء بأن الطاقة لديهم، وبالمقابل لايستطيع الشباب الادعاء بأن الخبره لديهم 0 وبالتالي فأن الجمع بين الخبره والطاقه هو قانون موضوعي0
3/ أن هذا القانون يجعل كبار السن يكتسبون الخبره ويفقدون الطاقة، وصغار السن يحملون الطاقة بلا خبرة 0 وبالتالي يكون الجمع بين الخبرة والطاقة ديمومة الحركه نحو الامام0
4/ أن الانفصام بينهما (( سمه )) عربيه للاًسف، لأننا في افعالنا نستخدم ارادتنا الذاتية بمعزل عن ارادة الله التي تتجسد في القوانين الموضوعيه، وهذا مايجعل نتائج افعالنا تكون خاطىًة0
5/ أن القيادات القديمة مثلا لاتعترف بأن طاقتها انتهت، وهذا مخالف للقانون الموضوعي، وبالمقابل لاتعترف القيادات الجديده انها بلا خبره، وهذا ايضاً مخالف للقانون الموضوعي0
6/ انه بسبب ذلك ظللنا ندور في حلقة مفرغة 0 فالقدامى لايعترفون بان دورهم انتهى، والجدد لايعترفون انهم بلا خبرة وينكرون ما قدمه القدامى ويبدأون من الصفر، وهكذا دواليك0
7/ ان مشكلتنا (( فكريه ))، لأنني اكتشفت بأننا لانفهم الوظيفة الموضوعية للسياسه، ولانفهم الوظيفة الموضوعية للحزبيه، ولاوظيفة السلطة 0 وبالتالي فاقد الشيء لايعطيه0
8/ ان الوظيفة الموضوعيه للسياسه هي المصلحه (( العامه ))، والوظيفه الموضوعية للحزبية هي مصالح (( الطبقات ))، والسلطه وسيله للتنمية وليست (( غاية )) يجوز القتال عليها0
9/ ان من يفهم وظيفة السياسة سيخجل أن يخونها (( لمصلحته ))، ومن يفهم وظيفة الحزبيه سيخجل أن يدعيها قبل ظهور الطبقات، ومن يفهم وظيفة السلطه سيخجل اًن يقاتل عليها0
10/ اننا (( والله )) لو ادركنا كل ذلك لخجلنا من فهمنا للسياسه ومن فهمنا للحزبيه ومن فهمنا للسلطه، ولأدركنا بان جهلنا هو السبب في مأساتنا0