الوساطة العمانية بين الحوثي والامريكان ووقف إطلاق النار يؤكد على بداية مرحلة جديدة بين الحوثي وامريكا تلغي الحوثي من قائمة الإرهاب وتمكينه كشريك يعتمد عليه في المرحلة القادمة.. أما الشرعية والمكونات المساندة لها أصبحت للأسف شرعية وهميه وشعارات مضلله لا توجد لديهم أي نيه حقيقية لإنهاء سلطة الحوثي او إستعادة الدولة بل على العكس كل ما يفعلوه عبارة عن تكريس لسلطة الحوثي ويصب في مصلحته.. ان مرحلة اللاسلم واللا حرب التي نعيشها وحرب الخدمات تعد أسوأ ما يمكن فعله من سياسة تدمير أي شعب واي وطن
وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي الخروج من دائرة الضبابية إلى الأهداف المعلنه بكل وضوح إتجاه الجنوب واستعادة الدولة وفق برنامج عملي واضح وأدوات تستطيع أن تقلب المعادلة السياسية وموازين القوى خدمة للجنوب وقضية العادلة