تعالت أصوات نعرات قبلية وعنصرية بعد لقاء العوالق بالأمس في الوطاه وهذه الاصوات النشار ليس لها مقام بيننا فنحن اليوم ومن يحب الخير كان عليه أن يؤيد مثل هذا اللقاء وجمع الكلمة ولم الشمل العولقي الذي لم تلتئم منذ سنوات. أنا لا أحب العنصرية وأكره أن يكون هناك نعرات قبلية باسم قبيله دون أخرى نحن اليوم في أمس الحاجة لتوحيد الصف وتكاتف الكلمة ورفع الشأن الشبواني عالي للقمم ،اجتماع الامس كان رسالة لكل من تسول له نفسه التدخل في شبوة وبالأخص للمليشيات الحوثية التي اجتاحت محافظات الشمال وتتجه جنوباً …
نعم لم يكن اللقاء لإبراز العضلات بيننا يا أهل شبوة ولم يكن اللقاء للعنصرية وأن نحن العوالق أقوى من غيرنا بل كان اللقاء هو دعم لشبوة وقبائلها بشكل عام، أنني افتخر أن يكون مثل هذا اللقاء لبني هلال أو حمير أو قبائل بيحان أو غيرهم وأن كان يخص قبائل معينة في بادي الأمر ولكنه في الاخير يرفع من مقام شبوة ومكانتها.
ان القلوب المريضة التي لا تزال ترفع شعار العنصرية سواء من العوالق أو غيرها لم ولن تلاقي القبول والرضاء من عامة الناس مهما تعالت تلك الاصوات الهدامة. أن اللقاء العولقي لم يكن بعيداً عن اجماع أهل شبوة وبالأمس اجتمعت قبائل النسيين في مرخه وكلنا أيدنا هذا اللقاء ولم تكن لدينا عنصرية ولم نتكلم على بني هلال أو غيرهم بل أيدناهم وقلنا نحن معكم لحماية الحدود ومعكم لحماية شبوة وهذا الواجب اليوم أن يقوله الخليفي والحميري والمصعبي والحارثي وغيرهم اليوم للعوالق لحماية شبوة. وبكل صراحة لا يستطيع العولقي حماية شبوة بمفرده ولا الهلالي بمفرده ولا يستطيع المصعبي والحارثي ردع التدخل الحوثي من بيحان بمفردهم ولكن عولقي وهلالي ومصعبي وحميري وحارثي وبلعبيدي وجميع اهل شبوة كلهم معنيين بشبوة وحماية شبوة والحفاظ على شبوة وممتلكاتها.
لا للنعرات القبيلة والدعوات المريضة فشبوة للهلالي والعولقي والساده والحميري والمصعبي والحارثي والبريكي وللخرز والحدد وغيرهم والعبيد حتى لخدام والله أن عند بعضهم غيره خير من كثير من أهل النعرات المريضة، نحن اليوم في مفترق الطرق وعلى حافة الخطر قبائل يافع يواجهون عدو غاشم في جبل العر وهذا معناه بداية الاحتلال الحوثي للجنوب وأهل بيحان يترقبون الغدر بين الحين والآخر من مليشيات الحوثي وغيرهم وأهل مرخه شدوا حيلهم على حدودهم فماذا حن فاعلون معهم فلهذا يجب أن نكون اليوم يداً واحدة وحزمة من العصي التي لا تتكسر أن كانت مجتمعة.
كلمة أخيرة العميد الشيخ / أحمد صالح عمير يدعو دائماً لتوحيد الصف وجمع الكلمة وحزبه الوحيد الذي ينتمي إليه ويفتخر به هو شبوة فقط ولازالت دعوته مستمرة ووثيقة الصلح بين قبائل شبوة التي بادرت بتوقيها قبائل الدولة نصاب كانت ولا زالت ميثاق وعهد لجميع ابناء شبوة والعمل سيستمر مع القبائل كلها لتوقيعها بإذن الله ولهذا فالوالد العميد عمير نادى بلقاء لجميع قبائل شبوة وسوف يتحدد ذلك اللقاء بالاتفاق مع المشايخ والأعيان والوجهاء والسلطة المحلية في الوقت اللازم, لهذا لا لدعوى الجاهلية ولا للنعرات القبيلة فحزبنا شبوة ولشبوة كلنا حزب واحد فدعوها انها منتنة .