قال مدعي باريس، فرانسوا مولان، في بيان اليوم الخميس، إن البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه أنه الرأس المدبّر لهجمات باريس كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية. وقال المدعي في بيان "لقد تم التعرف رسميا للتو على عبد الحميد أباعود على أنه من قتلى العملية"، التي نفذت أمس الأربعاء. واتهم أباعود الذي تفاخر بشن هجمات في أوروبا باسم "الدولة الإسلامية" بتدبير الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي وتسببت في مقتل 129 شخصا. وبعدما كانت المصالح الأمنية الفرنسية قد رجحت في وقت سابق تواجده بسورية، وتخطيطه لهجمات باريس من هناك، تأكد اليوم الخميس، أن أباعود كان متواجدا داخل الأراضي الفرنسية أثناء تنفيذ العمليات. وتعتبر مصالح الاستخبارات الفرنسية الجهادي البلجيكي، والذي انضم إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بداية عام 2013، أحد أهم العقول المدبرة للعمليات الإرهابية داخل الأراضي الفرنسية، وأنه شارك بطريقة أو بأخرى في التخطيط للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية بشكل متسلسل في الآونة الأخيرة.