طالب الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، المجتمع الدولي والدول الراعية للمبادرة الخليجية، ممثلة في الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي، بالضغط على الأطراف المعرقلة للتسوية السياسية في اليمن. وقال الانسي -في تصريح لموقع مأرب برس الإخباري- بأن أحد الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية يعمل على عرقلة سير تنفيذها.
وأضاف الأمين عام للإصلاح "إن هناك جهود تبذل لتوحيد الجيش بصفة مستعجلة كخطوة أولى، فيما تليها هيكلة الجيش كخطوة ثانية والتي تحتاج إلى وقت أطول".
ويصر الرئيس المخلوع على عبدالله صالح على استمرار مشاركته في الحياة السياسية من خلال تمسكه برئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، بممارسة اعمال تهدف الى تقويض المبادرة الخليجية ومساعي نقل السلطة سلمياً في اليمن، بعد ان تم الاطاحة به خلال الثورة الشبابية السلمية التي قامت في اليمن في فبراير من العام الماضي.
ووقع صالح على المبادرة الخليجية في الرياض، في نوفمبر من العام الماضي، والتي جاءت نتيجة الثورة السلمية، وبموجبها تم إزاحة صالح من السلطة، كما منحته حصانة مقابل تخليه عن ممارسة العمل السياسي، وتواريه عن الساحة السياسية، فضلاً عن عرقلة التسوية السياسية، وإفشال جهود الحكومة.