احتفل ابناء محافظة شبوة بالذكرى الاولى لتحرير مديريات بيحان من مليشيات الحوثي الانقلابية صباح اليوم في مديرية بيحان شمال غرب شبوة. وقال محافظ شبوة محمد صالح بن عديو ان المليشيات الانقلابية شنت حربا شاملة على الوطن كله وانقلبت على كل الاتفاقات ونكثت كل العهود، وكان لمحافظة شبوة نصيبها من الاذى عندما داهمتها جموع الانقلابيين بسلاح الدولة المنهوب فعاثوا فيها قتلا وتدميرا وتفجيرا للمنازل وزرعا للألغام وترويع للساكنين لكنهم.
واضاف "ان الاحتفال اليوم جاء بعد سنوات من الرباط والمقاومة والمدافعة، وتضحيات مئات من ابناء الوطن حتى تتوجت بالتحرير من المليشيات الانقلابية" مشيرا "ان المليشيات لم تجد من ابناء شبوة عامه وابناء بيحان وعسيلان وعين خاصة الا الصمود والمقاومة والاستبسال".
واكد بن عديو "ان الاهتمام بالمناطق المحررة هي مسئولية السلطة والحكومة، لا سيما ملف اسر الشهداء والجرحى واعادة الاعمار ونزع الالغام وتقديم المخدمات لتلك المناطق"
لافتا "ان النصر لا يكتمل الا بالسير في طريق التحرير الشامل من المليشيات واثارها وهذا لن يكون الا باستعادة مؤسسات الدولة وبناءها وسيادة القانون وحفظ الامن وصيانة المجتمع. من جهته اشاد قائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح بتضحيات الأبطال من أفراد الجيش والمقاومة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تخليص المنطقة وسكانها من سيطرة عصابات الحوثيين الإنقلابية. وأكد أن الإحتفال بهذه المناسبة لا يعني نهاية المشوار ولكنه "احتفال بتحرير جزء عزيز من وطننا الغالي ولن نهنأ وتقر أعيننا إلا بتحرير كل تراب الوطن والقضاء على عصابات الإمامة والكهنوت التي أشعلت الحرب وتريد فرض هيمنتها على اليمنيين بالقوة وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء". وفي ديسمبر من العام 2017 تم اعلان تحرير مديرية بيحان من ميلشيات الحوثي الإنقلابية بعد عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش الوطني والمقاومة بمساندة التحالف العربي.