نظمت المنسقية العليا للثورة اليمنية - شباب بمحافظة شبوة ،صباح اليوم الاحد، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الحادي عشر لثورة فبراير المجيدة. حيث أقيمت الندوة تحت عنوان"فبراير .. تحديات الحاضر وطموحات المستقبل" بمشاركة العشرات من شباب الثورة السلمية. حيث أكد المحلل السياسي والقيادي في ائتلاف الثورة الشبابية السلمية محسن الحاج ان ثورة فبراير جاءت بعد ان اغلقت كافة الأبواب والحلول اما القوى السياسية في تغيير او إصلاح الوضع السياسي القائم، لافتا أن الشباب أخذوا زمام المبادرة واشعلوا الثورة وكانت ثورة جامعة اجتمع تحت أهدافها كافة اليمنيين واستطاعت أن توحد اليمنيين تحت مظلتها خلال ما يزيد عن سنة من الصمود والتضحية والسلمية التي ادهشت العالم. وأوضح الحاج أن الثورة لم تكمل تحقيق أهدافها بعد، لكنها تمكنت من صناعة وعي مجتمعي وسياسي كبير في وسط الشعب اليمني أضافة إلى جمع اليمنيين تحت مظلة الحوار الوطني الجامع الذي كان احد نتائج هذه الثورة والذي خلص إلى اصدار دستور لليمن الاتحادي الجديد. وأشار الحاج أن شباب الثورة مثلما قدموا نموذج رائع في السلمية والصمود والتصدي للرصاص بالصدور العارية، اليوم هم يتقدم الجبهات في مواجهات مليشيات الحوثي الكهنوتية وهم من يضحون بأرواحهم لاستعادة الجمهورية ومكتسباتها من المليشيات الانقلابية. بدوره تحدث سعيد هقش أن على شباب الثورة التمترس خلف أهدافها والسعي لتحقيقها بكل الوسائل المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة التي تم اختطافها من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. واستغرب هقش من سعي جهات لتحميل ثورة فبراير ما الت اليه الأوضاع في البلاد، مؤكدا ان ما تشهده البلاد هو ناتج عن انقلاب مليشيات الحوثي والدعم الدولي والاقليمي للثورة المضادة نكاية بفبراير.