دشن مجلس المنسقية العليا للثورة اليمنية شباب بمحافظة حجة اليوم فعالياته الثورية والانشطة الثقافية التي تحقق مطلب المرحلة وتسهم في استكمال تحقق بقية أهداف الثورة . وفي التدشين أكد أمين عام منسقية الثورة أمين سفيان أن إعادة الفعل الثوري بفعاليات عدة في ساحة الحرية يؤكد بجلاء الوفاء لذكرى انطلاق الثورة السلمية الثالثة ووفاء للشهداء من شباب الثورة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية والعدل والمساواة . وأوضح سفيان الثورة السلمية أسقطت رأس النظام فقط في حين أن النظام السابق لا زال يحكم اليمن ويحاولون جاهدين إعادة النظام السابق بكل الطرق والوسائل في ثورة مضادة لا يهمون الوطن ولا الوحدة وإجهاض العملية السياسية وخلط الأوراق حتى يصلون إلى هدف ينشدونه منذ خروج الثورة . وأوضح أن مخرجات الحوار هي الاساس لبناء الدولة المدنية والنهوض بالاقتصاد ، وما التخريب الذي يحصل هنا وهناك من تخريب وتفجير النفط وإشعال الحروب إلا للنيل من مخرجات الحوار وإعادة عجلة التغيير إلى الخلف. وأضاف "عدنا إلى الساحات في الجمهورية للحفاظ على مكتسبات الثورة والحفاظ على مخرجات الحوار والقصاص للشهداء من القتلة وإسقاط الحصانة ومن أجل الحفاظ على ما حققته الثورة ، مؤكدا أن الشعب اليمني صبر كثير على التخريب وتفجير النفط وهو يعرف من يقف وراء التخريب وكل ما يعتمل في البلد". ونوه إلى أن عودتهم للثورة حتى يعرف المتربصون ومن يحلمون بعودة الماضي أنهم لن يحصلوا على أمانيهم بل عليهم أن يذعنوا لمخرجات الحوار ويقفوا إلى الشرفاء في هذا الوطن لبناء الوطن وأكد محمد دحان الشومي في كلمة للمكونات الثورية أن عودتهم إلى الساحات يأتي مكملا لثورة 11فبراير التي انطلقت 2011م ، خاصة أن هناك مؤامرات تحاك ضد الثورة السلمية وإنجازاتها . ونوه الشومي إلى أن تضحيات الشباب في الثورة السلمية قدمت لليمن الكثير وعودتها إلى الساحة اليوم هو استكمال للثورة وأهدافها ، داعيا الشباب إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي تبث اليوم من قبل من يحاولون الالتفاف على الثورة ومخرجات الحوار الوطني. وأشار إلى أن الثورة انتصرت وحققت للوطن انجازات كثيرة أبرزها مؤتمر الحوار الوطني الذي يحاول اليوم افشاله بكل الطرق والوسائل إلا أننا نقول لهم هيهات أن يفشل مؤتمر الحوار الوطني وهيهات أن تحققوا مؤامراتكم التي تحيكونها ضد الوطن ، داعيا إلى الالتفاف إلى الثورة وشبابها لإفشال المخططات الرامية إلى النيل من الوحدة والجمهورية . وكانت منسقية الثورة عقدت اجتماعها الاستثنائي بساحة الحرية مؤكدة على تفاعل كافة المكونات الثورية مع خطة التصعيد الثوري التي يتم الاعداد لها وتنفيذها خلال الأيام المقبلة . ودعا الاجتماع الى تحمل كافة المكونات الاجتماعية والسياسية واللافتات الجماهيرية مسؤوليتها الوطنية تجاه ما تمر به اليمن والتصدي لمحاولات الاخلال بالأمن والسكينة العامة والخروج على المنهج الذي ارتضاه الشعب اليمني بمختلف شرائحه. وفي الاجتماع اشاد نائب رئيس المنسقية ناجي الجوبي بدور شباب الثورة عبر مراحل النضال السلمي المختلفة مؤكدين على ضرورة مواصلة التصعيد الثوري حتى تتحقق أهداف الثورة ومن أهمها اسقاط الحصانة ومحاكمة القتلة . وعقد مجلس المنسقية العليا للثورة اليمنية شباب بمحافظة حجة لقاءه تحت شعار( الثورة مستمرة حتى إسقاط الحصانة ومحاكمة القتلة ) برئاسة نائب رئيس مجلس المنسقية ناجي الجوبي وحضور أمين عام مجلس المنسقية امين سفيان ورؤساء لجان الامانة العامة بمجلس المنسقية ومسؤولي المكونات الثورية وذلك لمناقشة المستجدات على الساحة لوطنية والقضايا المتعلقة بواقع الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية في اليمن عامة وفي المحافظة على وجه التحديد . الجدير ذكره أن انعقاد اللقاء لمجلس المنسقية ياتي في ظل ظروف معقدة تمر بها اليمن وتسلتزم الوقوف بمسؤلية لتفويت الفرصة أمام أصحاب المشاريع الصغيرة ومديري الفوضى والعنف خاصة والشعب اليمني على أعتاب مرحلة تاريخية مهمة تتمثل في اختتام مؤتمر الحوار لأعماله والخروج بقرارات ومخرجات تحقق أهداف الثورة الشبابية وتلبي تطلعات الشعب .