هددت اللجنة الأمنية المسؤولة عن تأمين مؤتمر الحوار الوطني الجارية جلساته بصنعاء، بالانسحاب بسبب تجاوزات بعض أعضاء مؤتمر الحوار واعتداءات مرافقيهم خلال جلسة اليوم الأحد. وكان مرافقو عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني قد تسببوا بحالة من الهرج والمرج في جلسات المؤتمر بعد أن عنّفوا اللجنة الأمنية المتكفلة بتأمين مجريات الحوار الوطني بصنعاء، حيث قالت مصادر مشاركة أن مرافقي الشيخ ناجي الشائف قد تجاوزوا المربع الأمني ودخلوا بمشادات مع اللجنة الأمنية بعد أن رفع أحدهم السلاح. واضطر رئيس الجلسة سلطان العتواني إلى رفع الجلسة بحجة الاستراحة بعد أن سادت القاعة حالة من الفوضى العارمة، وأصبحت الاعتراضات أكثر سخونة بعد نظم شباب الثورة الممثلين في جلسات الحوار الوطني وقفة احتجاجية أمام المنصة للمطالبة بالمساواة بين أعضاء المؤتمر. وتجنب رئاسة المؤتمر ذكر أي أسماء للمتجاوزين للجنة الأمنية وقالت أن المعلومات ليست متوفرة لديها قبل أن ينقطع البث الحي عن الجلسة. وتنص انظمة المؤتمر على عدم اقتراب مرافقي المشائخ المسلحين من المربع الامني وحضور اعضاء اللجنة الى داخل الفندق بواسطة باصات خصصت لنقلهم الى داخل الفندق لتجاوز مشكلة المرافقين المسلحين.