أشارت مصادر المعارضة السورية إلى وقوع مواجهات في مناطق بالعاصمة دمشق، وأخرى بحلب، التي تواصل مجموعات من "الجيش الحر" المناهض لحكم الرئيس بشار الأسد السيطرة عليها، وذلك بالتزامن مع دعوات للتظاهر في جمعة جديدة ستحمل هذا الأسبوع اسم "اقتربت الساعة وآن الانتصار." وقالت مواقع تابعة للمعارضة إن مواجهات تدور في حي التضامن بدمشق، بين قوات موالية للحكومة وأخرى معارضة لها، وبحسب صفحة "الثورة السورية" فقد تصدت مجموعات المعارضة للجيش في حي التضامن، وتمكنت من التقدم نحو مشارف حي نسرين المجاور.
أما في حلب، فقد ذكرت الصفحة أن مجموعات من قوات "الجيش الحر" تهاجم كلية المشاة بنيران كثيفة بعد استكمال السيطرة على قرية "فافين."
وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، قد أشارت إلى توثيق سقوط 151 قتيلا الخميس، بينهم خمسة أطفال وثلاث سيدات، وتوزع القتلى بواقع 66 في دمشق وريفها و34 في حلب و21 في دير الزور و12 في درعا وسبعة في إدلب وخمسة في حماة وثلاثة في حمص، إلى جانب قتيلين باللاذقية، وقتيل في القنيطرة.
بالمقابل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن قوات الجيش نفذت قامت ب"ملاحقة المجموعات الإرهابية وتطهير المناطق.. وتمكنت فيها من القضاء على عدد من الإرهابيين في ريف دمشق وطهرت دوار الليرمون في حلب،" على حد تعبيرها.