دعت الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011م، الناشطة توكل كرمان، دعت لجنة القضية الجنوبية المشكلة من مؤتمر الحوار الوطني، والتي تمثل فيها قيادات جنوبية بنسبة 50%، من جمالي نصاب الفريق الخاص بالقضية الجنوبية البالغ عددهم "40" شخصاً، دعتهم بمطالبة محاكمة رئيس الجمهورية الحالي المشير عبدربه منصور هادي، حيث كتبت الناشطة توكل كرمان على حائطها في شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" في إحدى مشاركاتها ليوم الأربعاء المنصرم، كتبت "قرار لجنة القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار بإحالة المتهمين بفتاوى التكفير في حرب صيف 94 إلى القضاء قرار جميل، والأجمل منه أن تقرر اللجنة بمحاكمة القائد الأعلى للحرب ووزير الدفاع حينها وكل الجنرالات الذين قادوا المعارك واشتركوا فيها، ما لم فإن البدايات لا تبشر بخير." وجاءت مشاركة كرمان بعد أن وضع فريق القضية الجنوبية "11" نقطة طالب بتنفيذها للتهيئة لحل القضية الجنوبية –بحسب ما اعتبره فريق هذه القضية وقدمها إلى رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلقت أعماله في ال"18" من مارس الماضي-. وفي مشاركة أخرى لحائزة على جائزة نوبل للسلام، شاركت بها على حائطها، مطلع الشهر الجاري اعتبرت أن الفضل سيعود للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حال نجح مؤتمر الحوار.. حيث قالت في مشاركتها: "إذا نجح مؤتمر الحوار هذا فإن علي صالح سيكون هو صاحب الفضل، إذ أنه صاحب الفكرة وهو من لديه الحظ الأوفر من الممثلين، إن لم تخنِ الذاكرة فإن الثورة قامت كرد فعل رافض لمؤتمر الحوار الذي دعا إليه علي صالح وأعلن عنه وبدأ الإعداد له قبل الثورة من قبل المشترك وشركاءه والمؤتمر وحلفاءه، بذات التوليفة تقريبا من الممثلين وبذات الحيثيات، دون ضمانات ودون تهيئة ودون دولة ضامنة تكفل تنفيذ مخرجاته". وتأتي هذه التصريحات من كرمان بعد أسبوعين على انطلاق الحوار الوطني الذي علقت مشاركتها فيه لعدد من الأسباب حددتها كرمان سلفاً في عدد من وسائل الإعلام المرئية.