الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين    رئيس بوروندي يستقبل قادة الرياضة الأفريقية    استبعاد لامين جمال من منتخب إسبانيا بعد اعلان برشلونة اصابته    مصر تخنق إثيوبيا دبلوماسياً من بوابة جيبوتي    أوقاف وإرشاد الحديدة تنظّم ندوة ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد    الشاذلي يبحث عن شخصية داعمة لرئاسة نادي الشعلة    الذهب يحلق والنفط يتراجع... تباين في أداء أسواق السلع العالمية    مليشيا الحوثي الإرهابية تقتحم مقر هيئة طبية دولية بصنعاء وتحتجز موظفيها    منظمة:اختطاف د. العودي تصعيد خطير يستهدف ترويع المجتمع وإسكات الفكر الحر    جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن    صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل سرحان وأهالي قرية الزور بمديرية الحداء    القبض على المتهمين بقتل القباطي في تعز    بدء الاقتراع في سادس انتخابات برلمانية بالعراق    لماذا يحتضن الجنوب شرعية شرعية احتلال    حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق    قوة "حماية الشركات"... انتقائية التفعيل تخدم "صفقات الظلام" وتُغيب العدالة!    تنبيه من طقس 20 فبراير    ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور    نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري    لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)    إحباط عملية أوكرانية-بريطانية لاختطاف مقاتلة روسية من طراز «ميغ-31»    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    قواتنا المسلحة تواجه حرب من نوع آخر    قوة سلفية تنسحب من غرب لحج بعد خلاف مع قوة أخرى في المنطقة    رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يدشن مهرجان شبوة الأول للعسل    لملس يناقش مع "اليونبس" سير عمل مشروع خط الخمسين ومعالجة طفح المجاري    الدراما السورية في «حظيرة» تركي آل الشيخ    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    صنعاء.. تعمّيم بإعادة التعامل مع شبكة تحويلات مالية بعد 3 أيام من إيقافها    الجدران تعرف أسماءنا    اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة    تمرد إداري ومالي في المهرة يكشف ازدواج الولاءات داخل مجلس القيادة    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    تيجان المجد    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان علماء علي صالح:يرفض المناصفة بين الجنوب والشمال ويكفر من يعتمد ذلك|(نص البيان)
نشر في شبوة الحدث يوم 24 - 11 - 2012


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اتحاد علماء اليمن حول تطورات لجنة الحوار والخطر على الوحدة اليمنية
الحمدلله القائل: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء

فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا".

والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين..
وبعد:
فقد تابع علماء اليمن باهتمام شديد إعدادات ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وما صحبها من

مؤشرات خطيرة منذ إصدار القرار الرئاسي بتشكيلها ، وقد تأكد ما يلي:

أولاً. إن الحوار قيمة عظيمة ومشروعة بين المسلمين، وهو الحوار البناء من أجل المصلحة العامة، وإنما


هذه اللجنة التي تسمى بأنها لجنة الحوار ليست إلا هيئة بديلة عن مجلسي النواب والشورى ويراد منها أن تحارب


الشريعة الإسلامية ضاربة بالمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة عرض الحائط وتتلقى أوامرها من السفراء الغربيين

في العاصمة ومن المغربي الشيوعي جمال بن عمر، الذي جاء ليحقق للشيوعيين في اليمن ما فشلوا فيه في السابق

ويجدد المجازر التي لم يزل قادتها أحياء يرزقون ويخططون لمجازر جديدة.

ثانيا. إن ما يسمى بلجنة الحوار هي لجنة لتقسيم اليمن وقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها تبنت ذلك في اجتماعها

الأربعاء في السابع من محرم 1434 للهجرة. حيث أعلنت إلغاء الكيان اليمني الواحد الذي اتفق عليه اليمنيون وهو


الجمهورية اليمنية وأعلنت تقسيم اليمنيين إلى شمال وجنوب، ما يدعي وقفة حازمة من كل علماء الأمة ورجالها المخلصين.


وإن المظالم لا تبت فيها إلا الدولة والقضاء وليس لأحد الحق في الحكم على أحد بأنه مظلوم ولا بأنه ظالم.

ثالثا. إن مسؤولية الحفاظ على وحدة المجتمع اليمني ليست حفاظاً على كيان سياسي ولا على نظام جهوي،

بل هي حفاظ على أمن واستقرار المجتمع اليمني ومنعاً للقتل والدماء والدمار. وإن ما قامت به لجنة الحوار ليس إلا خطوة

هادئة نحو الفتنة الكبرى التي يوقد لها الحاقدون على المسلمين وعلى اليمنيين بوجه أخص. حيث يسعى أصحاب أحقاد التاريخية

لتفتيت المسلمين في الجزيرة العربية إلى عشرات الدول ويبدأون بالفتنة بين أبناء اليمن، حتى لا تقوم شوكة

للإسلام ولا للمسلمين وحتى يتمزق اليمنيون كل ممزق ويتحولون إلى أحاديث.

وعليه، وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية أمام الله والناس، وأمام الشعب اليمني الكريم الذي ضحى قوافل من الشهداء

في مسرته ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل استعادة وحدته الوطنية ومن ثم الثورة على من حاولوا مصادرتها

وإفساد قيمها الإنسانية والإسلامية العظيمة. فإن علماء اليمن يؤكدون على ما يلي:

1- إن كل دعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه، وخصوصاً في يمننا الغالي باعتبار الدعوة إليها ليست

وليدة اليوم بل قديمة ومنصوصة في كتاب الله العظيم، والأدلة كثيرة ونذكر منها قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ

عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ

وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ، ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ".. "


فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ".. (سورة سبأ).

ويتضح جلياً من الآيات السابقة أن لعنة تاريخية وقعت على اليمنيين عندما صدقوا الشيطان وكفروا بأنعم الله ودعوا الله بتمزيق بلادهم،


ما يعني أن لعنة تنتظر اليمنيين إن استمعوا إلى الشيطان مرةً أخرى، ومن المؤسف أن تقوم لجنة الحوار بدور الشيطان وتزرع الفتنة.

وكل من دعا إلى تمزيق اليمن أو أقر خطوة في اتجاه تمزيق المجتمع اليمني المسلم يعتبر من أعداء الإسلام وجنود الشيطان.
2- يذكر علماء اليمن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقسم الذي أداه أمام الشعب بالحفاظ على أمن الوطن

واستقراره ووحدته، وإنها العهد الذي بين الأمة وبينه وإن الموافقة على ما يخالفها يعتبر إخلالاً بالعهد والأمة في حل من طاعته،


بل وجب عليها قتاله لخيانة الأمانة التي أؤتمن عليها.
3- إن أعضاء ما يسمى بلجنة الحوار والسفراء المشرفين على لجنة الانفصال هم أعداء للأمة الإسلامية وأعداء للشعب اليمني،


وعليه فإن دماءهم مباحة لكل ذي غيرة على وطنه وأمته ما لم يعلنوا براءتهم من البيان الذي اذيع يوم الأربعاء السابع

من محرم بتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. ذلك لدعوتهم إلى الكفر والتمزيق وسعيهم لإشعال فتنة عمياء بين أبناء الشعب اليمني الواحد،

وما سيرتب على دعوتهم من تدمير وإهلاك للحرث والنسل.
4- ندعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى أن يكونوا في أعلى درجات الاستعداد واليقظة لمواجهة المؤامرة الكبرى على الثورة اليمنية

وعلى اليمن الواحد تحت مسمى الحوار والتي بدا واضحاً أنها تسعى إلى تمزيق وحدة الأمة اليمنية تحت شعارات براقة. وإنه لواجبٌ

على كل يمني أن يقف ضد ما يسمى ب"الحوار"، ويعلنون موقفهم الرافض له.
5- إن الوحدة اليمنية ملك الأجيال السابقة واللاحقة ولا يحق لأي التصرف بها أو اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤدي إلى


إعادة المصطلحات الجهوية والنعرات الجاهلية المنبذوة التي نبذها ديننا الإسلامي الحنيف سواء أكانوا جماعات أم فرادى.
6- ندعو كل المثقفين وأرباب الإعلام والصحافة أن اتقوا الله في هذا الوطن ولا تنجروا وراء السياسيين الذين تعرضوا

لغسيل من قبل أعداء الله والوطن وخانوا عهودهم وإن عليكم تبيين الحقائق للناس ولا تخافوا.
7- ندعو جميع الخطباء والعلماء إلى التحذير من الفتنة تحت مسمى الحوار وندعوهم لحث الناس على رفض هذه

المؤامرات التاريخية التي يعتبر مرورها نهاية لأحلام الأجيال اليمنية بإقامة دولة عدلٍ ورخاء على هذه الأرض.


وواجب على كل ذي بصيرة أن يفعل ما بوسعه قبل أن يصحو الناس "ولات حين مناص".
8- نؤكد على عناصر الأحزاب في جميع المكونات السياسية من الاستماع لأحزابها فيما يضر بالمصلحة العامة للأمة اليمنية،


ونؤكد أنهم في حل من جميع التزامات قياداتهم عندما يكون الخطر فوق الأحزاب والأيام ويستهدف أغلى ما يملك الشعب وهو وحدته الوطنية التي يترتب
عليها الأمن والاستقرار.
والله من وراء القصد
اتحاد علماء اليمن
الخميس 8 محرم 1434.
اقرأ المزيد من بندر عدن :: اتحاد علماء (صالح) يصدر بيان باعتبار الانفصاليين أعداء للأمة الاسلامية والشعب اليمني ويعتبر دمائهم مباحة .. ويضع لجنة الحوار في مأزق التقارب http://bandraden.com/news/1418/#ixzz2D7iHfm1I
اقرأ المزيد من بندر عدن :: اتحاد علماء (صالح) يصدر بيان باعتبار الانفصاليين أعداء للأمة الاسلامية والشعب اليمني ويعتبر دمائهم مباحة .. ويضع لجنة الحوار في مأزق التقارب http://bandraden.com/news/1418/#ixzz2D7iHfm1I
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان اتحاد علماء اليمن حول تطورات لجنة الحوار والخطر على الوحدة اليمنية
الحمدلله القائل: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا".
والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين..
وبعد:
فقد تابع علماء اليمن باهتمام شديد إعدادات ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وما صحبها من مؤشرات خطيرة منذ إصدار القرار الرئاسي بتشكيلها ، وقد تأكد ما يلي:
أولاً. إن الحوار قيمة عظيمة ومشروعة بين المسلمين، وهو الحوار البناء من أجل المصلحة العامة، وإنما هذه اللجنة التي تسمى بأنها لجنة الحوار ليست إلا هيئة بديلة عن مجلسي النواب والشورى ويراد منها أن تحارب الشريعة الإسلامية ضاربة بالمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة عرض الحائط وتتلقى أوامرها من السفراء الغربيين في العاصمة ومن المغربي الشيوعي جمال بن عمر، الذي جاء ليحقق للشيوعيين في اليمن ما فشلوا فيه في السابق ويجدد المجازر التي لم يزل قادتها أحياء يرزقون ويخططون لمجازر جديدة.
ثانيا. إن ما يسمى بلجنة الحوار هي لجنة لتقسيم اليمن وقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها تبنت ذلك في اجتماعها الأربعاء في السابع من محرم 1434 للهجرة. حيث أعلنت إلغاء الكيان اليمني الواحد الذي اتفق عليه اليمنيون وهو الجمهورية اليمنية وأعلنت تقسيم اليمنيين إلى شمال وجنوب، ما يدعي وقفة حازمة من كل علماء الأمة ورجالها المخلصين. وإن المظالم لا تبت فيها إلا الدولة والقضاء وليس لأحد الحق في الحكم على أحد بأنه مظلوم ولا بأنه ظالم.
ثالثا. إن مسؤولية الحفاظ على وحدة المجتمع اليمني ليست حفاظاً على كيان سياسي ولا على نظام جهوي، بل هي حفاظ على أمن واستقرار المجتمع اليمني ومنعاً للقتل والدماء والدمار. وإن ما قامت به لجنة الحوار ليس إلا خطوة هادئة نحو الفتنة الكبرى التي يوقد لها الحاقدون على المسلمين وعلى اليمنيين بوجه أخص. حيث يسعى أصحاب أحقاد التاريخية لتفتيت المسلمين في الجزيرة العربية إلى عشرات الدول ويبدأون بالفتنة بين أبناء اليمن، حتى لا تقوم شوكة للإسلام ولا للمسلمين وحتى يتمزق اليمنيون كل ممزق ويتحولون إلى أحاديث.
وعليه، وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية أمام الله والناس، وأمام الشعب اليمني الكريم الذي ضحى قوافل من الشهداء في مسرته ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل استعادة وحدته الوطنية ومن ثم الثورة على من حاولوا مصادرتها وإفساد قيمها الإنسانية والإسلامية العظيمة. فإن علماء اليمن يؤكدون على ما يلي:
1- إن كل دعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه، وخصوصاً في يمننا الغالي باعتبار الدعوة إليها ليست وليدة اليوم بل قديمة ومنصوصة في كتاب الله العظيم، والأدلة كثيرة ونذكر منها قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ، ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ".. " فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ".. (سورة سبأ).
ويتضح جلياً من الآيات السابقة أن لعنة تاريخية وقعت على اليمنيين عندما صدقوا الشيطان وكفروا بأنعم الله ودعوا الله بتمزيق بلادهم، ما يعني أن لعنة تنتظر اليمنيين إن استمعوا إلى الشيطان مرةً أخرى، ومن المؤسف أن تقوم لجنة الحوار بدور الشيطان وتزرع الفتنة. وكل من دعا إلى تمزيق اليمن أو أقر خطوة في اتجاه تمزيق المجتمع اليمني المسلم يعتبر من أعداء الإسلام وجنود الشيطان.
2- يذكر علماء اليمن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقسم الذي أداه أمام الشعب بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته، وإنها العهد الذي بين الأمة وبينه وإن الموافقة على ما يخالفها يعتبر إخلالاً بالعهد والأمة في حل من طاعته، بل وجب عليها قتاله لخيانة الأمانة التي أؤتمن عليها.
3- إن أعضاء ما يسمى بلجنة الحوار والسفراء المشرفين على لجنة الانفصال هم أعداء للأمة الإسلامية وأعداء للشعب اليمني، وعليه فإن دماءهم مباحة لكل ذي غيرة على وطنه وأمته ما لم يعلنوا براءتهم من البيان الذي اذيع يوم الأربعاء السابع من محرم بتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. ذلك لدعوتهم إلى الكفر والتمزيق وسعيهم لإشعال فتنة عمياء بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وما سيرتب على دعوتهم من تدمير وإهلاك للحرث والنسل.
4- ندعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى أن يكونوا في أعلى درجات الاستعداد واليقظة لمواجهة المؤامرة الكبرى على الثورة اليمنية وعلى اليمن الواحد تحت مسمى الحوار والتي بدا واضحاً أنها تسعى إلى تمزيق وحدة الأمة اليمنية تحت شعارات براقة. وإنه لواجبٌ على كل يمني أن يقف ضد ما يسمى ب"الحوار"، ويعلنون موقفهم الرافض له.
5- إن الوحدة اليمنية ملك الأجيال السابقة واللاحقة ولا يحق لأي التصرف بها أو اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤدي إلى إعادة المصطلحات الجهوية والنعرات الجاهلية المنبذوة التي نبذها ديننا الإسلامي الحنيف سواء أكانوا جماعات أم فرادى.
6- ندعو كل المثقفين وأرباب الإعلام والصحافة أن اتقوا الله في هذا الوطن ولا تنجروا وراء السياسيين الذين تعرضوا لغسيل من قبل أعداء الله والوطن وخانوا عهودهم وإن عليكم تبيين الحقائق للناس ولا تخافوا.
7- ندعو جميع الخطباء والعلماء إلى التحذير من الفتنة تحت مسمى الحوار وندعوهم لحث الناس على رفض هذه المؤامرات التاريخية التي يعتبر مرورها نهاية لأحلام الأجيال اليمنية بإقامة دولة عدلٍ ورخاء على هذه الأرض. وواجب على كل ذي بصيرة أن يفعل ما بوسعه قبل أن يصحو الناس "ولات حين مناص".
8- نؤكد على عناصر الأحزاب في جميع المكونات السياسية من الاستماع لأحزابها فيما يضر بالمصلحة العامة للأمة اليمنية، ونؤكد أنهم في حل من جميع التزامات قياداتهم عندما يكون الخطر فوق الأحزاب والأيام ويستهدف أغلى ما يملك الشعب وهو وحدته الوطنية التي يترتب عليها الأمن والاستقرار.


والله من وراء القصد
اتحاد علماء اليمن
الخميس 8 محرم 1434.
اقرأ المزيد من بندر عدن :: اتحاد علماء (صالح) يصدر بيان باعتبار الانفصاليين أعداء للأمة الاسلامية والشعب اليمني ويعتبر دمائهم مباحة .. ويضع لجنة الحوار في مأزق التقارب http://bandraden.com/news/1418/#ixzz2D7iHfm1I
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان اتحاد علماء اليمن حول تطورات لجنة الحوار والخطر على الوحدة اليمنية
الحمدلله القائل: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا".
والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين..
وبعد:
فقد تابع علماء اليمن باهتمام شديد إعدادات ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وما صحبها من مؤشرات خطيرة منذ إصدار القرار الرئاسي بتشكيلها ، وقد تأكد ما يلي:
أولاً. إن الحوار قيمة عظيمة ومشروعة بين المسلمين، وهو الحوار البناء من أجل المصلحة العامة، وإنما هذه اللجنة التي تسمى بأنها لجنة الحوار ليست إلا هيئة بديلة عن مجلسي النواب والشورى ويراد منها أن تحارب الشريعة الإسلامية ضاربة بالمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة عرض الحائط وتتلقى أوامرها من السفراء الغربيين في العاصمة ومن المغربي الشيوعي جمال بن عمر، الذي جاء ليحقق للشيوعيين في اليمن ما فشلوا فيه في السابق ويجدد المجازر التي لم يزل قادتها أحياء يرزقون ويخططون لمجازر جديدة.
ثانيا. إن ما يسمى بلجنة الحوار هي لجنة لتقسيم اليمن وقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها تبنت ذلك في اجتماعها الأربعاء في السابع من محرم 1434 للهجرة. حيث أعلنت إلغاء الكيان اليمني الواحد الذي اتفق عليه اليمنيون وهو الجمهورية اليمنية وأعلنت تقسيم اليمنيين إلى شمال وجنوب، ما يدعي وقفة حازمة من كل علماء الأمة ورجالها المخلصين. وإن المظالم لا تبت فيها إلا الدولة والقضاء وليس لأحد الحق في الحكم على أحد بأنه مظلوم ولا بأنه ظالم.
ثالثا. إن مسؤولية الحفاظ على وحدة المجتمع اليمني ليست حفاظاً على كيان سياسي ولا على نظام جهوي، بل هي حفاظ على أمن واستقرار المجتمع اليمني ومنعاً للقتل والدماء والدمار. وإن ما قامت به لجنة الحوار ليس إلا خطوة هادئة نحو الفتنة الكبرى التي يوقد لها الحاقدون على المسلمين وعلى اليمنيين بوجه أخص. حيث يسعى أصحاب أحقاد التاريخية لتفتيت المسلمين في الجزيرة العربية إلى عشرات الدول ويبدأون بالفتنة بين أبناء اليمن، حتى لا تقوم شوكة للإسلام ولا للمسلمين وحتى يتمزق اليمنيون كل ممزق ويتحولون إلى أحاديث.
وعليه، وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية أمام الله والناس، وأمام الشعب اليمني الكريم الذي ضحى قوافل من الشهداء في مسرته ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل استعادة وحدته الوطنية ومن ثم الثورة على من حاولوا مصادرتها وإفساد قيمها الإنسانية والإسلامية العظيمة. فإن علماء اليمن يؤكدون على ما يلي:
1- إن كل دعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه، وخصوصاً في يمننا الغالي باعتبار الدعوة إليها ليست وليدة اليوم بل قديمة ومنصوصة في كتاب الله العظيم، والأدلة كثيرة ونذكر منها قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ، ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ".. " فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ".. (سورة سبأ).
ويتضح جلياً من الآيات السابقة أن لعنة تاريخية وقعت على اليمنيين عندما صدقوا الشيطان وكفروا بأنعم الله ودعوا الله بتمزيق بلادهم، ما يعني أن لعنة تنتظر اليمنيين إن استمعوا إلى الشيطان مرةً أخرى، ومن المؤسف أن تقوم لجنة الحوار بدور الشيطان وتزرع الفتنة. وكل من دعا إلى تمزيق اليمن أو أقر خطوة في اتجاه تمزيق المجتمع اليمني المسلم يعتبر من أعداء الإسلام وجنود الشيطان.
2- يذكر علماء اليمن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقسم الذي أداه أمام الشعب بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته، وإنها العهد الذي بين الأمة وبينه وإن الموافقة على ما يخالفها يعتبر إخلالاً بالعهد والأمة في حل من طاعته، بل وجب عليها قتاله لخيانة الأمانة التي أؤتمن عليها.
3- إن أعضاء ما يسمى بلجنة الحوار والسفراء المشرفين على لجنة الانفصال هم أعداء للأمة الإسلامية وأعداء للشعب اليمني، وعليه فإن دماءهم مباحة لكل ذي غيرة على وطنه وأمته ما لم يعلنوا براءتهم من البيان الذي اذيع يوم الأربعاء السابع من محرم بتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. ذلك لدعوتهم إلى الكفر والتمزيق وسعيهم لإشعال فتنة عمياء بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وما سيرتب على دعوتهم من تدمير وإهلاك للحرث والنسل.
4- ندعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى أن يكونوا في أعلى درجات الاستعداد واليقظة لمواجهة المؤامرة الكبرى على الثورة اليمنية وعلى اليمن الواحد تحت مسمى الحوار والتي بدا واضحاً أنها تسعى إلى تمزيق وحدة الأمة اليمنية تحت شعارات براقة. وإنه لواجبٌ على كل يمني أن يقف ضد ما يسمى ب"الحوار"، ويعلنون موقفهم الرافض له.
5- إن الوحدة اليمنية ملك الأجيال السابقة واللاحقة ولا يحق لأي التصرف بها أو اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤدي إلى إعادة المصطلحات الجهوية والنعرات الجاهلية المنبذوة التي نبذها ديننا الإسلامي الحنيف سواء أكانوا جماعات أم فرادى.
6- ندعو كل المثقفين وأرباب الإعلام والصحافة أن اتقوا الله في هذا الوطن ولا تنجروا وراء السياسيين الذين تعرضوا لغسيل من قبل أعداء الله والوطن وخانوا عهودهم وإن عليكم تبيين الحقائق للناس ولا تخافوا.
7- ندعو جميع الخطباء والعلماء إلى التحذير من الفتنة تحت مسمى الحوار وندعوهم لحث الناس على رفض هذه المؤامرات التاريخية التي يعتبر مرورها نهاية لأحلام الأجيال اليمنية بإقامة دولة عدلٍ ورخاء على هذه الأرض. وواجب على كل ذي بصيرة أن يفعل ما بوسعه قبل أن يصحو الناس "ولات حين مناص".
8- نؤكد على عناصر الأحزاب في جميع المكونات السياسية من الاستماع لأحزابها فيما يضر بالمصلحة العامة للأمة اليمنية، ونؤكد أنهم في حل من جميع التزامات قياداتهم عندما يكون الخطر فوق الأحزاب والأيام ويستهدف أغلى ما يملك الشعب وهو وحدته الوطنية التي يترتب عليها الأمن والاستقرار.


والله من وراء القصد
اتحاد علماء اليمن
الخميس 8 محرم 1434.
اقرأ المزيد من بندر عدن :: اتحاد علماء (صالح) يصدر بيان باعتبار الانفصاليين أعداء للأمة الاسلامية والشعب اليمني ويعتبر دمائهم مباحة .. ويضع لجنة الحوار في مأزق التقارب http://bandraden.com/news/1418/#ixzz2D7iHfm1I


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.