قراءة تحليلية لنص «صدمة استقبلتها بقهقهة» ل"أحمد سيف حاشد"    دوري روشن السعودي: اتحاد جدة يهزم الشباب بثنائية نظيفة    الأحزاب تثمن استجابة التحالف لطلب القيادة اليمنية وترحب برسالة وزير الدفاع السعودي    الاعتراف بارض الصومال.. ما هي الأهداف الإسرائيلية الخمسة؟ ولماذا السعودية ومصر أبرز الخاسرين؟    قبائل ساقين في صعدة تؤكد الجاهزية لأي تصعيد    القضاة ليسوا عبيدًا في مكتب أحد، والوظيفة القضائية لن تكون الوجه الآخر للعبودية    ضبط مصفاة نفط جديدة غير قانونية لمتنفذ يمني في خشعة حضرموت    اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان    الافراج عن اكبر دفعة سجناء بالحديدة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة    المبعوث الأممي يعلّق على أحداث محافظتي حضرموت والمهرة    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    أمن محافظة صنعاء يدشّن خطة البناء والتطوير    الصين: صناعة الذكاء الاصطناعي الأساسية تتجاوز 142 مليار دولار في عام 2025    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    ندوات ووقفات نسائية في حجة بمناسبة عيد جمعة رجب    مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني    استجابة لدعوة انتقالي لحج: احتشاد نسوي كبير لحرائر الحوطة يطالب بإعلان دولة الجنوب العربي    اجتماع برئاسة العلامة مفتاح يناقش آلية تطوير نشاط المركز الوطني لعلاج الحروق والتجميل    العليمي يجتمع بهيئة مستشاريه ويؤكد أن الدولة لن تسمح بفرض أمر واقع بالقوة    قراءة تحليلية لنص "لو تبلعني الارض" ل"أحمد سيف حاشد"    القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف    انتقالي حضرموت يقر إقامة مليونية كبرى بساحة الاعتصام المفتوح في المكلا    وزارة الإعلام تدشن خطة شاملة لإحياء شهر رجب وتعزيز الهوية الإيمانية    حملة أمنية تحرق مخيمات مهاجرين غير شرعيين على الحدود بصعدة    الرئيس يثمن الاستجابة العاجلة للتحالف من أجل حماية المدنيين في حضرموت    الأرصاد يخفض التحذير إلى تنبيه ويتوقع تحسناً طفيفاً وتدريجياً في درجات الحرارة    4 كوارث تنتظر برشلونة    ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين    قرقاش يدعو إلى تغليب الحوار والحلول المتزنة كأساس للاستقرار الإقليمي    الدولار الأمريكي يترنح في أسوأ أداء أسبوعي منذ شهور    خبير طقس يتوقع ارتفاع الرطوبة ويستبعد حدوث الصقيع    إنجاز 5 آلاف معاملة في أسبوع.. كيف سهلت شرطة المرور إجراءات المواطنين؟    ترميم عدد من الشوارع المحيطة بشركة ( يو)    قمة أفريقية..تونس ضد نيجيريا اليوم    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    المغرب يتعثر أمام مالي في كأس أمم إفريقيا 2025    ترامب يلتقي زيلينسكي غدا في فلوريدا    لمن يريد تحرير صنعاء: الجنوب أتخذ قراره ولا تراجع عنه.. فدعوه وشأنه لتضمنوا دعمه    جُمعة رجب.. حين أشرق فجر اليمن الإيماني    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    ريال مدريد يدرس طلب تعويضات ضخمة من برشلونة    خلال يومين.. جمعية الصرافين بصنعاء تعمم بإعادة ووقف التعامل مع ثلاثة كيانات مصرفية    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان علماء علي صالح:يرفض المناصفة بين الجنوب والشمال ويكفر من يعتمد ذلك|(نص البيان)
نشر في شبوة الحدث يوم 24 - 11 - 2012


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اتحاد علماء اليمن حول تطورات لجنة الحوار والخطر على الوحدة اليمنية
الحمدلله القائل: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء

فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا".

والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين..
وبعد:
فقد تابع علماء اليمن باهتمام شديد إعدادات ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وما صحبها من

مؤشرات خطيرة منذ إصدار القرار الرئاسي بتشكيلها ، وقد تأكد ما يلي:

أولاً. إن الحوار قيمة عظيمة ومشروعة بين المسلمين، وهو الحوار البناء من أجل المصلحة العامة، وإنما


هذه اللجنة التي تسمى بأنها لجنة الحوار ليست إلا هيئة بديلة عن مجلسي النواب والشورى ويراد منها أن تحارب


الشريعة الإسلامية ضاربة بالمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة عرض الحائط وتتلقى أوامرها من السفراء الغربيين

في العاصمة ومن المغربي الشيوعي جمال بن عمر، الذي جاء ليحقق للشيوعيين في اليمن ما فشلوا فيه في السابق

ويجدد المجازر التي لم يزل قادتها أحياء يرزقون ويخططون لمجازر جديدة.

ثانيا. إن ما يسمى بلجنة الحوار هي لجنة لتقسيم اليمن وقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها تبنت ذلك في اجتماعها

الأربعاء في السابع من محرم 1434 للهجرة. حيث أعلنت إلغاء الكيان اليمني الواحد الذي اتفق عليه اليمنيون وهو


الجمهورية اليمنية وأعلنت تقسيم اليمنيين إلى شمال وجنوب، ما يدعي وقفة حازمة من كل علماء الأمة ورجالها المخلصين.


وإن المظالم لا تبت فيها إلا الدولة والقضاء وليس لأحد الحق في الحكم على أحد بأنه مظلوم ولا بأنه ظالم.

ثالثا. إن مسؤولية الحفاظ على وحدة المجتمع اليمني ليست حفاظاً على كيان سياسي ولا على نظام جهوي،

بل هي حفاظ على أمن واستقرار المجتمع اليمني ومنعاً للقتل والدماء والدمار. وإن ما قامت به لجنة الحوار ليس إلا خطوة

هادئة نحو الفتنة الكبرى التي يوقد لها الحاقدون على المسلمين وعلى اليمنيين بوجه أخص. حيث يسعى أصحاب أحقاد التاريخية

لتفتيت المسلمين في الجزيرة العربية إلى عشرات الدول ويبدأون بالفتنة بين أبناء اليمن، حتى لا تقوم شوكة

للإسلام ولا للمسلمين وحتى يتمزق اليمنيون كل ممزق ويتحولون إلى أحاديث.

وعليه، وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية أمام الله والناس، وأمام الشعب اليمني الكريم الذي ضحى قوافل من الشهداء

في مسرته ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل استعادة وحدته الوطنية ومن ثم الثورة على من حاولوا مصادرتها

وإفساد قيمها الإنسانية والإسلامية العظيمة. فإن علماء اليمن يؤكدون على ما يلي:

1- إن كل دعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه، وخصوصاً في يمننا الغالي باعتبار الدعوة إليها ليست

وليدة اليوم بل قديمة ومنصوصة في كتاب الله العظيم، والأدلة كثيرة ونذكر منها قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ

عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ

وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ، ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ".. "


فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ".. (سورة سبأ).

ويتضح جلياً من الآيات السابقة أن لعنة تاريخية وقعت على اليمنيين عندما صدقوا الشيطان وكفروا بأنعم الله ودعوا الله بتمزيق بلادهم،


ما يعني أن لعنة تنتظر اليمنيين إن استمعوا إلى الشيطان مرةً أخرى، ومن المؤسف أن تقوم لجنة الحوار بدور الشيطان وتزرع الفتنة.

وكل من دعا إلى تمزيق اليمن أو أقر خطوة في اتجاه تمزيق المجتمع اليمني المسلم يعتبر من أعداء الإسلام وجنود الشيطان.
2- يذكر علماء اليمن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقسم الذي أداه أمام الشعب بالحفاظ على أمن الوطن

واستقراره ووحدته، وإنها العهد الذي بين الأمة وبينه وإن الموافقة على ما يخالفها يعتبر إخلالاً بالعهد والأمة في حل من طاعته،


بل وجب عليها قتاله لخيانة الأمانة التي أؤتمن عليها.
3- إن أعضاء ما يسمى بلجنة الحوار والسفراء المشرفين على لجنة الانفصال هم أعداء للأمة الإسلامية وأعداء للشعب اليمني،


وعليه فإن دماءهم مباحة لكل ذي غيرة على وطنه وأمته ما لم يعلنوا براءتهم من البيان الذي اذيع يوم الأربعاء السابع

من محرم بتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. ذلك لدعوتهم إلى الكفر والتمزيق وسعيهم لإشعال فتنة عمياء بين أبناء الشعب اليمني الواحد،

وما سيرتب على دعوتهم من تدمير وإهلاك للحرث والنسل.
4- ندعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى أن يكونوا في أعلى درجات الاستعداد واليقظة لمواجهة المؤامرة الكبرى على الثورة اليمنية

وعلى اليمن الواحد تحت مسمى الحوار والتي بدا واضحاً أنها تسعى إلى تمزيق وحدة الأمة اليمنية تحت شعارات براقة. وإنه لواجبٌ

على كل يمني أن يقف ضد ما يسمى ب"الحوار"، ويعلنون موقفهم الرافض له.
5- إن الوحدة اليمنية ملك الأجيال السابقة واللاحقة ولا يحق لأي التصرف بها أو اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤدي إلى


إعادة المصطلحات الجهوية والنعرات الجاهلية المنبذوة التي نبذها ديننا الإسلامي الحنيف سواء أكانوا جماعات أم فرادى.
6- ندعو كل المثقفين وأرباب الإعلام والصحافة أن اتقوا الله في هذا الوطن ولا تنجروا وراء السياسيين الذين تعرضوا

لغسيل من قبل أعداء الله والوطن وخانوا عهودهم وإن عليكم تبيين الحقائق للناس ولا تخافوا.
7- ندعو جميع الخطباء والعلماء إلى التحذير من الفتنة تحت مسمى الحوار وندعوهم لحث الناس على رفض هذه

المؤامرات التاريخية التي يعتبر مرورها نهاية لأحلام الأجيال اليمنية بإقامة دولة عدلٍ ورخاء على هذه الأرض.


وواجب على كل ذي بصيرة أن يفعل ما بوسعه قبل أن يصحو الناس "ولات حين مناص".
8- نؤكد على عناصر الأحزاب في جميع المكونات السياسية من الاستماع لأحزابها فيما يضر بالمصلحة العامة للأمة اليمنية،


ونؤكد أنهم في حل من جميع التزامات قياداتهم عندما يكون الخطر فوق الأحزاب والأيام ويستهدف أغلى ما يملك الشعب وهو وحدته الوطنية التي يترتب
عليها الأمن والاستقرار.
والله من وراء القصد
اتحاد علماء اليمن
الخميس 8 محرم 1434.
اقرأ المزيد من بندر عدن :: اتحاد علماء (صالح) يصدر بيان باعتبار الانفصاليين أعداء للأمة الاسلامية والشعب اليمني ويعتبر دمائهم مباحة .. ويضع لجنة الحوار في مأزق التقارب http://bandraden.com/news/1418/#ixzz2D7iHfm1I
اقرأ المزيد من بندر عدن :: اتحاد علماء (صالح) يصدر بيان باعتبار الانفصاليين أعداء للأمة الاسلامية والشعب اليمني ويعتبر دمائهم مباحة .. ويضع لجنة الحوار في مأزق التقارب http://bandraden.com/news/1418/#ixzz2D7iHfm1I
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان اتحاد علماء اليمن حول تطورات لجنة الحوار والخطر على الوحدة اليمنية
الحمدلله القائل: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا".
والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين..
وبعد:
فقد تابع علماء اليمن باهتمام شديد إعدادات ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وما صحبها من مؤشرات خطيرة منذ إصدار القرار الرئاسي بتشكيلها ، وقد تأكد ما يلي:
أولاً. إن الحوار قيمة عظيمة ومشروعة بين المسلمين، وهو الحوار البناء من أجل المصلحة العامة، وإنما هذه اللجنة التي تسمى بأنها لجنة الحوار ليست إلا هيئة بديلة عن مجلسي النواب والشورى ويراد منها أن تحارب الشريعة الإسلامية ضاربة بالمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة عرض الحائط وتتلقى أوامرها من السفراء الغربيين في العاصمة ومن المغربي الشيوعي جمال بن عمر، الذي جاء ليحقق للشيوعيين في اليمن ما فشلوا فيه في السابق ويجدد المجازر التي لم يزل قادتها أحياء يرزقون ويخططون لمجازر جديدة.
ثانيا. إن ما يسمى بلجنة الحوار هي لجنة لتقسيم اليمن وقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها تبنت ذلك في اجتماعها الأربعاء في السابع من محرم 1434 للهجرة. حيث أعلنت إلغاء الكيان اليمني الواحد الذي اتفق عليه اليمنيون وهو الجمهورية اليمنية وأعلنت تقسيم اليمنيين إلى شمال وجنوب، ما يدعي وقفة حازمة من كل علماء الأمة ورجالها المخلصين. وإن المظالم لا تبت فيها إلا الدولة والقضاء وليس لأحد الحق في الحكم على أحد بأنه مظلوم ولا بأنه ظالم.
ثالثا. إن مسؤولية الحفاظ على وحدة المجتمع اليمني ليست حفاظاً على كيان سياسي ولا على نظام جهوي، بل هي حفاظ على أمن واستقرار المجتمع اليمني ومنعاً للقتل والدماء والدمار. وإن ما قامت به لجنة الحوار ليس إلا خطوة هادئة نحو الفتنة الكبرى التي يوقد لها الحاقدون على المسلمين وعلى اليمنيين بوجه أخص. حيث يسعى أصحاب أحقاد التاريخية لتفتيت المسلمين في الجزيرة العربية إلى عشرات الدول ويبدأون بالفتنة بين أبناء اليمن، حتى لا تقوم شوكة للإسلام ولا للمسلمين وحتى يتمزق اليمنيون كل ممزق ويتحولون إلى أحاديث.
وعليه، وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية أمام الله والناس، وأمام الشعب اليمني الكريم الذي ضحى قوافل من الشهداء في مسرته ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل استعادة وحدته الوطنية ومن ثم الثورة على من حاولوا مصادرتها وإفساد قيمها الإنسانية والإسلامية العظيمة. فإن علماء اليمن يؤكدون على ما يلي:
1- إن كل دعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه، وخصوصاً في يمننا الغالي باعتبار الدعوة إليها ليست وليدة اليوم بل قديمة ومنصوصة في كتاب الله العظيم، والأدلة كثيرة ونذكر منها قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ، ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ".. " فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ".. (سورة سبأ).
ويتضح جلياً من الآيات السابقة أن لعنة تاريخية وقعت على اليمنيين عندما صدقوا الشيطان وكفروا بأنعم الله ودعوا الله بتمزيق بلادهم، ما يعني أن لعنة تنتظر اليمنيين إن استمعوا إلى الشيطان مرةً أخرى، ومن المؤسف أن تقوم لجنة الحوار بدور الشيطان وتزرع الفتنة. وكل من دعا إلى تمزيق اليمن أو أقر خطوة في اتجاه تمزيق المجتمع اليمني المسلم يعتبر من أعداء الإسلام وجنود الشيطان.
2- يذكر علماء اليمن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقسم الذي أداه أمام الشعب بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته، وإنها العهد الذي بين الأمة وبينه وإن الموافقة على ما يخالفها يعتبر إخلالاً بالعهد والأمة في حل من طاعته، بل وجب عليها قتاله لخيانة الأمانة التي أؤتمن عليها.
3- إن أعضاء ما يسمى بلجنة الحوار والسفراء المشرفين على لجنة الانفصال هم أعداء للأمة الإسلامية وأعداء للشعب اليمني، وعليه فإن دماءهم مباحة لكل ذي غيرة على وطنه وأمته ما لم يعلنوا براءتهم من البيان الذي اذيع يوم الأربعاء السابع من محرم بتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. ذلك لدعوتهم إلى الكفر والتمزيق وسعيهم لإشعال فتنة عمياء بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وما سيرتب على دعوتهم من تدمير وإهلاك للحرث والنسل.
4- ندعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى أن يكونوا في أعلى درجات الاستعداد واليقظة لمواجهة المؤامرة الكبرى على الثورة اليمنية وعلى اليمن الواحد تحت مسمى الحوار والتي بدا واضحاً أنها تسعى إلى تمزيق وحدة الأمة اليمنية تحت شعارات براقة. وإنه لواجبٌ على كل يمني أن يقف ضد ما يسمى ب"الحوار"، ويعلنون موقفهم الرافض له.
5- إن الوحدة اليمنية ملك الأجيال السابقة واللاحقة ولا يحق لأي التصرف بها أو اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤدي إلى إعادة المصطلحات الجهوية والنعرات الجاهلية المنبذوة التي نبذها ديننا الإسلامي الحنيف سواء أكانوا جماعات أم فرادى.
6- ندعو كل المثقفين وأرباب الإعلام والصحافة أن اتقوا الله في هذا الوطن ولا تنجروا وراء السياسيين الذين تعرضوا لغسيل من قبل أعداء الله والوطن وخانوا عهودهم وإن عليكم تبيين الحقائق للناس ولا تخافوا.
7- ندعو جميع الخطباء والعلماء إلى التحذير من الفتنة تحت مسمى الحوار وندعوهم لحث الناس على رفض هذه المؤامرات التاريخية التي يعتبر مرورها نهاية لأحلام الأجيال اليمنية بإقامة دولة عدلٍ ورخاء على هذه الأرض. وواجب على كل ذي بصيرة أن يفعل ما بوسعه قبل أن يصحو الناس "ولات حين مناص".
8- نؤكد على عناصر الأحزاب في جميع المكونات السياسية من الاستماع لأحزابها فيما يضر بالمصلحة العامة للأمة اليمنية، ونؤكد أنهم في حل من جميع التزامات قياداتهم عندما يكون الخطر فوق الأحزاب والأيام ويستهدف أغلى ما يملك الشعب وهو وحدته الوطنية التي يترتب عليها الأمن والاستقرار.


والله من وراء القصد
اتحاد علماء اليمن
الخميس 8 محرم 1434.
اقرأ المزيد من بندر عدن :: اتحاد علماء (صالح) يصدر بيان باعتبار الانفصاليين أعداء للأمة الاسلامية والشعب اليمني ويعتبر دمائهم مباحة .. ويضع لجنة الحوار في مأزق التقارب http://bandraden.com/news/1418/#ixzz2D7iHfm1I
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان اتحاد علماء اليمن حول تطورات لجنة الحوار والخطر على الوحدة اليمنية
الحمدلله القائل: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا".
والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين..
وبعد:
فقد تابع علماء اليمن باهتمام شديد إعدادات ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وما صحبها من مؤشرات خطيرة منذ إصدار القرار الرئاسي بتشكيلها ، وقد تأكد ما يلي:
أولاً. إن الحوار قيمة عظيمة ومشروعة بين المسلمين، وهو الحوار البناء من أجل المصلحة العامة، وإنما هذه اللجنة التي تسمى بأنها لجنة الحوار ليست إلا هيئة بديلة عن مجلسي النواب والشورى ويراد منها أن تحارب الشريعة الإسلامية ضاربة بالمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة عرض الحائط وتتلقى أوامرها من السفراء الغربيين في العاصمة ومن المغربي الشيوعي جمال بن عمر، الذي جاء ليحقق للشيوعيين في اليمن ما فشلوا فيه في السابق ويجدد المجازر التي لم يزل قادتها أحياء يرزقون ويخططون لمجازر جديدة.
ثانيا. إن ما يسمى بلجنة الحوار هي لجنة لتقسيم اليمن وقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها تبنت ذلك في اجتماعها الأربعاء في السابع من محرم 1434 للهجرة. حيث أعلنت إلغاء الكيان اليمني الواحد الذي اتفق عليه اليمنيون وهو الجمهورية اليمنية وأعلنت تقسيم اليمنيين إلى شمال وجنوب، ما يدعي وقفة حازمة من كل علماء الأمة ورجالها المخلصين. وإن المظالم لا تبت فيها إلا الدولة والقضاء وليس لأحد الحق في الحكم على أحد بأنه مظلوم ولا بأنه ظالم.
ثالثا. إن مسؤولية الحفاظ على وحدة المجتمع اليمني ليست حفاظاً على كيان سياسي ولا على نظام جهوي، بل هي حفاظ على أمن واستقرار المجتمع اليمني ومنعاً للقتل والدماء والدمار. وإن ما قامت به لجنة الحوار ليس إلا خطوة هادئة نحو الفتنة الكبرى التي يوقد لها الحاقدون على المسلمين وعلى اليمنيين بوجه أخص. حيث يسعى أصحاب أحقاد التاريخية لتفتيت المسلمين في الجزيرة العربية إلى عشرات الدول ويبدأون بالفتنة بين أبناء اليمن، حتى لا تقوم شوكة للإسلام ولا للمسلمين وحتى يتمزق اليمنيون كل ممزق ويتحولون إلى أحاديث.
وعليه، وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية أمام الله والناس، وأمام الشعب اليمني الكريم الذي ضحى قوافل من الشهداء في مسرته ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل استعادة وحدته الوطنية ومن ثم الثورة على من حاولوا مصادرتها وإفساد قيمها الإنسانية والإسلامية العظيمة. فإن علماء اليمن يؤكدون على ما يلي:
1- إن كل دعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه، وخصوصاً في يمننا الغالي باعتبار الدعوة إليها ليست وليدة اليوم بل قديمة ومنصوصة في كتاب الله العظيم، والأدلة كثيرة ونذكر منها قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ، ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ".. " فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ".. (سورة سبأ).
ويتضح جلياً من الآيات السابقة أن لعنة تاريخية وقعت على اليمنيين عندما صدقوا الشيطان وكفروا بأنعم الله ودعوا الله بتمزيق بلادهم، ما يعني أن لعنة تنتظر اليمنيين إن استمعوا إلى الشيطان مرةً أخرى، ومن المؤسف أن تقوم لجنة الحوار بدور الشيطان وتزرع الفتنة. وكل من دعا إلى تمزيق اليمن أو أقر خطوة في اتجاه تمزيق المجتمع اليمني المسلم يعتبر من أعداء الإسلام وجنود الشيطان.
2- يذكر علماء اليمن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقسم الذي أداه أمام الشعب بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته، وإنها العهد الذي بين الأمة وبينه وإن الموافقة على ما يخالفها يعتبر إخلالاً بالعهد والأمة في حل من طاعته، بل وجب عليها قتاله لخيانة الأمانة التي أؤتمن عليها.
3- إن أعضاء ما يسمى بلجنة الحوار والسفراء المشرفين على لجنة الانفصال هم أعداء للأمة الإسلامية وأعداء للشعب اليمني، وعليه فإن دماءهم مباحة لكل ذي غيرة على وطنه وأمته ما لم يعلنوا براءتهم من البيان الذي اذيع يوم الأربعاء السابع من محرم بتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. ذلك لدعوتهم إلى الكفر والتمزيق وسعيهم لإشعال فتنة عمياء بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وما سيرتب على دعوتهم من تدمير وإهلاك للحرث والنسل.
4- ندعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى أن يكونوا في أعلى درجات الاستعداد واليقظة لمواجهة المؤامرة الكبرى على الثورة اليمنية وعلى اليمن الواحد تحت مسمى الحوار والتي بدا واضحاً أنها تسعى إلى تمزيق وحدة الأمة اليمنية تحت شعارات براقة. وإنه لواجبٌ على كل يمني أن يقف ضد ما يسمى ب"الحوار"، ويعلنون موقفهم الرافض له.
5- إن الوحدة اليمنية ملك الأجيال السابقة واللاحقة ولا يحق لأي التصرف بها أو اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤدي إلى إعادة المصطلحات الجهوية والنعرات الجاهلية المنبذوة التي نبذها ديننا الإسلامي الحنيف سواء أكانوا جماعات أم فرادى.
6- ندعو كل المثقفين وأرباب الإعلام والصحافة أن اتقوا الله في هذا الوطن ولا تنجروا وراء السياسيين الذين تعرضوا لغسيل من قبل أعداء الله والوطن وخانوا عهودهم وإن عليكم تبيين الحقائق للناس ولا تخافوا.
7- ندعو جميع الخطباء والعلماء إلى التحذير من الفتنة تحت مسمى الحوار وندعوهم لحث الناس على رفض هذه المؤامرات التاريخية التي يعتبر مرورها نهاية لأحلام الأجيال اليمنية بإقامة دولة عدلٍ ورخاء على هذه الأرض. وواجب على كل ذي بصيرة أن يفعل ما بوسعه قبل أن يصحو الناس "ولات حين مناص".
8- نؤكد على عناصر الأحزاب في جميع المكونات السياسية من الاستماع لأحزابها فيما يضر بالمصلحة العامة للأمة اليمنية، ونؤكد أنهم في حل من جميع التزامات قياداتهم عندما يكون الخطر فوق الأحزاب والأيام ويستهدف أغلى ما يملك الشعب وهو وحدته الوطنية التي يترتب عليها الأمن والاستقرار.


والله من وراء القصد
اتحاد علماء اليمن
الخميس 8 محرم 1434.
اقرأ المزيد من بندر عدن :: اتحاد علماء (صالح) يصدر بيان باعتبار الانفصاليين أعداء للأمة الاسلامية والشعب اليمني ويعتبر دمائهم مباحة .. ويضع لجنة الحوار في مأزق التقارب http://bandraden.com/news/1418/#ixzz2D7iHfm1I


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.