قال مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه في تصريح خاص ل"عدن اون لاين " أن قوات الأمن رصدت قبل عشرة أيام عملية إفراغ شحنة أسلحة عبارة عن مسدسات ومواصير مسدسات كاتم صوت وتم إبلاغ إدارة أمن تعز عنها،و الذي تحرك فور وصول البلاغ إلى منطقة الكدحة بمديرية المعافر المحاذية لمديرية المخا . ويضيف المصدر :وبعد عملية الرصد الأمني لشحنة الاسلحة تحركت قوات من اللواء17مشاة مباشرة واشتبكت مع المهربين في مديرية المخا حيث تم إطلاق النار عليهم من قبل الجيش وبعد إطلاق النار لاذا المهربين بالفرار تاركين خلفهم بعض صناديق الأسلحة . وتابع المصدر قائلا: بعدها تم رصد ومتابعة ومراقبة المشتبه بهم وتحركاتهم حتى تمكنت قوات الاستطلاع من رصد ثلاثة قوارب قامت بتحميل أسلحة من ثلاثة قوارب من ميناء جيبوتي, وهي تابعة ل(م.ع.ح) و(ع.س.ه) و(ع.ع) وشخص آخر يكنى باسم حاشد. فرصدت تحركاتهم حتى وصلوا إلى السواحل اليمنية بمديرية ذباب بمنطقة باب المندب ونصبت لهم عدة كمائن من قبل قوات الجيش والأمن وعند وصول أول قارب حوالي ال4 فجرا الخميس تم التعامل معهم وعندما شعروا بتدخا الجيش بداؤ بالقفز من القارب وفروا من خلال السباحة عبر البحر . وأشار المصدر بأن قوات الجيش والأمن تمكنت من ضبط القارب بحمولته ومع مالكه الذي كان ينتظره في الساحل .. ثم لاذت بقية القوارب بالفرار باتجاه الخوخة ومازالت قوات الجيش والأمن تتعقب تحركاتهم بهدف القبط عليهم . وأكد المصدر أن من يقوم بستهيل دخول الأسلحة عبر ميناء جيبوتي هم اخوان الرئيس الجيبوتي ويتم ذلك عبر تاجر يمني . وبحسب المصادر فإن القارب كان يحتوي على 200 كرتون خزنت بداخلها شحنة الأسلحة ، وتبلغ كمية الأسلحة (8500) مسدس تركي الصنع بعضها عادي وبعضها كاتم للصوت.