قالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يمارس ضغوطا على دولة الامارات لتأخير ردها بقبول نجله أحمد الذي عين سفيرا لديها وبالتالي عدم قبوله وعدم مغادرة نجله إلى الخارج لادراكه أن أي دولة أخرى لن تقبل بأحمد علي على أرضها. وذكرت المصادر لصحيفة الناس إن صالح يمارس ضغوطا على الامارات للمماطلة في الموافقة على قبول نجله كسفير لديها، مشيرة إلى أن اليمن لم تتلق أي رد من الامارات حتى اليوم حول قبول السفير أحمد.
وبحسب العرف الدبلوماسي يدل مرور شهر أو أكثر على رفض الدولة المستضيفة.
وأصدر الرئيس هادي قبل حوالي شهر قرارا بتعيين أحمد علي صالح (قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة سابقا) سفيرا في دولة الامارات.
وظهر أحمد علي السبت التي يشغل منصب رئيس مؤسسة الصالح المملوكة للعائلة في لقاء مع السفير البريطاني وأكد خلالها أنه يراهن على تجربة جديدة من أجل خدمة الدولة اليمنية، مدنيا كما خدمها في السلك العسكري.