حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها من المستوى العالي للتهديد الأمني في اليمن بسبب الأنشطة الإرهابية والاضطرابات المدنية, وطالبتهم بعدم السفر إليها. وطالبت الخارجية الأميركية - في بيان لمكتب الشؤون القنصلية - مواطنيها المتواجدين حاليا في اليمن بمغادرة البلاد، وحثت المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى البلاد.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن مستوى التهديد الأمني في اليمن يظل مرتفعاً للغاية.. في سبتمبر 2012، هاجمت مجموعة من الغوغائيين السفارة الأميركية.. تتواصل المظاهرات في أجزاء مختلفة من البلاد، وربما تتصاعد بسرعة وتتحول إلى أعمال عنف.. الوزارة تحث المواطنين الأميركيين على تجنب مناطق المظاهرات وتوخي الحذر الشديد, في حال كانوا في محيط أي مظاهرة.
وقالت: ما تزال وظيفة موظفي السفارة الأميركية في صنعاء خاضعة لقيود, في حين يتم تقييد مستويات الموظفين في السفارة، فإن قدرتنا على مساعدة المواطنين الأميركيين في حالات الطوارئ وتوفير الخدمات القنصلية الروتينية ما تزال محدودة, وربما تضاف إليها مزيد من القيود بسبب الوضع الأمني المتدهورة، هذا يحل محل تحذير السفر إلى اليمن الصادر في 19 نوفمبر 2012.
وأضاف البيان أن المنظمات الإرهابية، بما فيها القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لا تزال نشطة في جميع أنحاء اليمن, وما تزال الحكومة الأميركية قلقة للغاية بشأن هجمات محتملة على مواطنين أميركيين (سواء المقيمين أو الزائرين في اليمن)، والمنشآت والشركات الأميركية، والمصالح الأميركية والغربية.
ولفتت إلى أن الخطر المستمر للاختطافات موجود في جميع أنحاء اليمن.. في العام الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الدولية والمحلية العديد من عمليات خطف الغربيين، وأن جرائم العنف هو أيضاً مشكلة متنامية، فقد ذكرت وسائل الإعلام المحلية مقتل اثنين من المواطنين الأميركيين في تعز وعدن في عام 2013.