دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية جموع الشعب المصرى العظيم الحر الشريف إلى المشاركة الفاعلة فى مظاهرات الكرامة والحرية للمرأة المصرية، التى تبدأ فى عصر اليوم، لدعم صمود النساء المصريات الحرائر اللاتى عارضن الإنقلاب دفاعا عن الوطن والحرية والإرادة الشعبية، وحق الفقراء فى العدالة الإجتماعية، ولرفض سياسة الحكومة الإنقلابية الفاشلة ضد المرأة المصرية . وقال بيان للتحالف أن هذه الدعوة موجهة لكل أب ولكل أم، لكل شاب وفتاة من الثوار الأحرار, وهي دعوة لكل مدافع عن حقوق المرأة التى ديست بأقدام الحكومة الانقلابية الفاشلة، وبقتل نساء وفتيات بعمر الزهور، واعتقال وتعذيب وتلفيق الإتهامات، وإهانة نساء وطنيات وفتيات دون سن الثامنة عشر بلغ عددهن نحو 240 سيدة وفتاة لا لشىء سوى أنهن عارضن هذا الإنقلاب بسلمية تامة فكان جزائهم طلقات الرصاص الحى فى الصدور والإعتقال المهين وهو مالم يحدث فى عصر الإحتلال الانجليزي للبلاد، أو العهد الملكي أوالناصرى أو حتى فى عهد المخلوع حسنى مبارك!.
وأضاف: "وأنتم أيها المبررون لتلك الجرائم والساكتون عنها سواء فى المجلس القومي للمرأة أو المنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوقها، لماذا أنتم صامتون؟، ولماذا الكيل بمكيالين في الدفاع عن حقوق المرأة؟، ألا تعذبكم ضمائركم وأنتم ترون دماء نساء مصريات مسالمات قد أريقت؟، وأهدر حقهن فى الحياة لا لشىء سوى معارضة الإنقلاب؟، وممارسة الحق فى التعبير عن الرأى بسلمية تامة؟!".
ودعا التحالف الشعب المصري العظيم أن يكون عصر اليوم الثلاثاء هو يوم الانتصار لحقوق المرأة المصرية، وليكن هو يوم توجيه الشكر والتقدير لملايين النساء اللاتى شاركن ولازلن جنبا إلى جنب الرجال فى الدفاع بسلمية عن حق الشعب فى احترام إرادته، وفى وجود وطن يشارك فيه الجميع دون إقصاء أو استبداد أو دكتاتورية.
واختتم البيان مخاطبا الشعب المصرى العظيم: "إرفع صور الشهداء من النساء هالة أبو شعيشع, أسماء البلتاجى وغيرهن ممن نحسبهن من الشهداء، ولا نزكى على الله أحد، وقولوا لن نقبل الإعتداء على الحرمات، وانتهاك الأعراض وسنظل على سلميتنا حتى ينقشع ظلم هذه الحكومة الإنقلابية الفاشلة، وسنظل نردد: الإنقلابات العسكرية ضد العدل والحرية.. والإنقلابات العسكرية ضد المرأة والإنسانية".