طالب رئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي الأحمدي إيران بالكف عن تدريب وتمويل الحوثيين الذين يشكلون واحدا من ثلاث حالات تمرد تشمل ايضا إسلاميين مدعومين من القاعدة وانفصاليين جنوبيين وتهدد بتمزيق الدولة. وقال اللواء الأحمدي ان عدد اعضاء القاعدة لا يزيد على ما يبدو عن عن 700 إلى 800 شخص في اليمن منهم بضع مئات من السعوديين.
لكنه اوضح لرويترز ان الجناح اليمني للتنظيم لديه خلايا نائمة لم تقتف السلطات اثرها حتى الان.
واتهم الأحمدي طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين ينشطون في شمال اليمن قرب الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وقال "انتهزت إيران الفرصة لتوسيع الصراع للعب دور معين..ليست لدينا عداوة مع إيران. كل ما نطلبه هو عدم التدخل (في شؤوننا)."
وأضاف الأحمدي على هامش مؤتمر في البحرين "لدينا أدلة واضحة على وجودهم واعتقلنا عددا من الاشخاص ولدينا أدلة كافية على تدخلهم."
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان اليمن قال في يوليو تموز انه القى القبض على اعضاء من خلية تجسس يتزعمها قائد عسكري سابق بالحرس الثوري الإيراني وأضافت أن الخلية كانت تعمل في منطقة القرن الافريقي وفي اليمن.
وقال الأحمدي ايضا ان الحجم الدقيق لاعضاء القاعدة في شبه جزيرة العرب غير معروف.
وقال الأحمدي "يبدو لي ان اعصاء القاعدة لا يتجاوزون 700 إلى 800 فرد لكن هناك ايضا خلايا نائمة لا نعرف عنها شيئا. غالبيتهم من اليمن."
وأضاف "المجموعة الثانية سعوديون وتضم المئات ولكن من الصعب للغاية تحديد اعدادهم على وجه الدقة."
وقال الأحمدي "هناك تنسيق كامل بين اجهزة الدولتين لتبادل المعلومات. هناك اشكال مختلفة من الوحدات للتنسيق."
وأضاف ان عناصر القاعدة من السعوديين "يجلبون لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الفكر والتمويل وخبرة صنع القنابل."
وأضاف "اكثر من 13 جنسية جاءت إلى اليمن مع القاعدة. معظم المقاتلين من داخل البلاد لكن الاجانب يجلبون الخبرة ويضللون ويخدعون الشباب اليمني."