فشل اجتماع الجمعية العمومية لنادي التضامن الذي كان مقررا عقده صباح اليوم في نادي التضامن . وقال مصدر خاص ل ( شبوة الحدث ) ان جميع اعضاء الجمعية العمومية تغيبوا باستثناء حضور لا يتجاوز (15) فرد من الاعضاء على الرغم من الاعلان الذي وجهه مكتب الشباب والرياضة للجمعية العمومية للانعقاد ومناقشة وضع النادي . واكد المصدر حضور مدير عام مكتب الرياضة الى قاعة الاجتماع وبعض اعضاء الهيئة الادارية السابقة التي قدمت استقالتها بحسب بعض المصادر وفوجئوا ان القاعة خالية من اعضاء الجمعية العمومية ووقعوا محضرا بالحضور وتم تأجيل الاجتماع (15) يوما بموجب اللائحة . وقال مصدر مطلع ان خلافات بين مكتب الرياضة والهيئة الادارية سبب في ما وصل اليه النادي حيث يحمل بعض اعضاء الهيئة الادارية مدير مكتب الرياضة المسؤولية عن الحال الذي وصل اليه النادي بسبب التدخل المباشر في عمل النادي واختيار هيئات ادارية تسير بتوجيهات مدير المكتب وعدم توفير الدعم للنادي، فيما يرى مدير المكتب ان الهيئة الادارية يجب ان تقوم بدورها وتتحمل مسؤوليتها عن كل ما يخص النادي ويجب عليها العمل على تسيير اموره بجهودها وان التقصير في عملها ليس للمكتب علاقة به وانما تقصير منهم بحسب المصدر المطلع ،واكد المصدر ان شخصيات تتطلع لقيادة النادي تبنت في الاسابيع الماضية الدعوة الى تشكيل لجنة لتسيير نشاط كرة القدم بعيدا عن أي التزامات سابقة وهذا ما يراه مكتب الرياضة غير صحيح بل يرى ان يتم انتخاب هيئة ادارية تتحمل ادارة النادي في كل شؤونه. ويرى مراقبون من اهل الشأن الرياضي ان من الاسباب الحقيقية لتراجع النادي وفشل هذا الاجتماع وهروب الكل من تحمل المسؤولية هو الوضع الذي وصل اليه النادي حيث اصبح مقر النادي مفتوحا لبعض القوى السياسية وعلى وجه التحديد قوى الحراك الجنوبي التي جعلت منه مقرا سياسيا وليس ناديا رياضيا وهذا ما صرف النادي عن وظيفته الاساسية واوصل الكثيرين الى قناعة ان هذه القوى تخرب النادي وتدمره كونها سببت حالة من الاحباط لدى الكثير من اعضاء النادي واللاعبين والجماهير الرياضية التي تعتبر النادي متنفس بعيدا عن السياسة فاذا بالنادي اصبح مقرا لممارسة الفعاليات السياسية مما اثر على الجو العام للشباب الرياضي .