عبر الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد عن خشيته من أن لا يكون الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً ولا شرقاً ولا غرباً، مشيراً الى أن هناك مشاريع جاهزة لتمزيق الوطن أرضاً وشعباً. وعن الحوار الوطني قال إن "الحوار قيمة حضارية وإنسانية لحل المشاكل بالطرق السلمية، ونحن مع ما يقبل به شعبنا في الجنوب"، مؤكداً بأن الفيدرالية هي الحل الوسط للخروج بالوطن من الأزمات التي تعصف به منذ سنوات.
وقال ناصر في حوار مع 26 سبتمبر: إن حرب 94م، لم يكن هدفها الحرص على الوحدة بل على المناصب والثروة، مؤكداً أنه حينها رفض الاقتتال والانفصال، مشيراً الى أن طبول حرب 94م دقت على أبواب المسؤولين، والمليارات تضخ على الطرفين لشراء السلاح والذمم.
وحول ثروة أكتوبر، أكد أنها جاءت امتداداً لانتفاضات وهبات شعبية ونضال سلمي تحرري طويل، وأنها وحدت الجنوب الإرادة والهوية والانتماء، منوهاً بأن ثورة ال26 من سبتمبر، شكلت الخلفية والمنطلق لمساندة الكفاح المسلح.