قال خطيب جمعة شارع مدرم بالمعلا وسط عدن أن الطائرات التي أغارت على قرية المعجلة في السابع عشر من ديسمبر العام 2009 كانت "طائرات مشتركة أمريكية ويمنية". وأشار الخطيب "مناف الهتاري" وهو الذي تعود اصوله الى بيت الهتاري من محافظة ريمة في شمال اليمن في خطبة الجمعة التي حملت اسم "ذكرى شهداء مجزرة المعجلة" إلى أن "الطائرات قصفت بصواريخها على رؤوس أبناء المعجلة بأبين وكانت الكارثة أن الضحايا من النساء والأطفال". وربط الهتاري بين ماجرى في المعجلة قبل سنوات وماجرى في الجليلة قبل أيام معتبراً أن "القوم خبثاء السجايا.. إنهم قتلة وسفاكو دماء, وإن فأس الجزار الذي يحمله المخلوع صالح حمله من بعده حميد الأحمر ومن تولى السلطة". وتابع حديثه عن ماجرى في الجليلة مشيراً إلى تضرر "أكثر من 40 منزلاً إضافة إلى المساجد ودور العبادة", مضيفاً "قرية واحدة تقدم شهيدين وعدد من الجرحى كل ذلك ليس له مبرر إلا تكريس مبدأ الاحتلال وقتل الناس وأخذ أموالهم بالقوة", معتبراً أن "جرائم الحرب التي شهدها الجنوب شاهدة على خبث القوم". واتهم الهتاري جنود المعسكرات المحيطة بالضالع بأنهم يستعملون المناظير الليلية ليس لمراقبة حدود تل أبيب ولا حيفا "بل للنظر إلى نسائنا" حسب قوله. وفيما يخص المشاركين في الحوار المزمع عقده في صنعاء قال الهتاري "حرام ان تخونوا أمانة الشهداء والجرحى والوطن الذي احتل ونهب وصودر بكل ثرواته". وعن الحوار الجنوبي الجنوبي دعا أبناء الجنوب أن يجلسوا على مائدة واحدة لكن عنوانها "كيف نستعيد الدولة ونتخلص من الاحتلال البغيض". وأضاف "لسنا ضد شخص ولا مكون ولا هيئة ولكننا ضد أفكار تطمس هويات أبناء الجنوب وتقلل من شأن ثورتنا السلمية التي بإذن الله بلغت بأصوات حناجركم إلى آذان أمين عام الأممالمتحدة". وقد عبر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن تساؤلاتهم من تقمص بعض الشخصيات ادوار محيرة وهم من محافظات اخرى وماهو الدور الذي يراد لهم ان يؤدونه وقال بعضهم معبرا عن الموضوع :خطيب شارع المعلا اليوم (مناف الهتاري) هذا الشخص اصوله شمالية من ريمه وبيت الهتاري معروف انة من ريمه ولو يأتون لنا بمجلدات الدنياء لايستطيع اي واحد ينكر ان الهتاري اصولة من الشمال ،،،، ولو يريدو شهود مستعدين نجيب 50 شخص يشهدون ،، ليس المهم ذلك بل المهم لايقولون لنا بعد 30سنة ان الشماليين خدعونا ،،و،،،و،،،، مثلما يقولون ان قيادات الاشتراكي كانو شماليين واحنا كنا اغبياء وهم كانو يلعبون بنا !!! فهل سيتكرر المشهد ومازال البعض اغبياء؟