أكدت مصادر أن الرئيس هادي رفض مطلب المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى الذي يتزعمه نجل أخر سلاطين الدولة الفعرارية قبل 1967 عبدالله بن عفرار بإقليم خاص يضم المهرة وسقطرى . وقالت المصادر إن الرئيس أعطى مكون بن عفرار الذي التقى مع وفده امس الخميس الرئيس خيارين إما أن تكونوا ضمن الإقليم الشرقي او البقاء مع المركز صنعاء . وأشارت المصادر إلى ان الرئيس رفض مقابلة كل الوفد نظراً لكثرته وحصر اللقاء مع بن عفرار إلا ان الاخير رفض وطلب ان يكون اللقاء بكامل الوفد. وأوضحت المصادر إلى ان الرئيس شكل لجنة مكونة من خمسة أشخاص ثلاثة من المهرة واثنان من سقطرى لمتابعة الموضوع . وشرح الرئيس خلال لقائه بالوفد أوضاع البلاد بدءً بالإزمة التي نشبت مطلع 2006 والمبادرة الخليجية والحوار والوضع المعقد . وسلم الوفد خلال اللقاء ما وصفوه بشهادات تبين التأييد والاجماع الواسع لمشروع بن عفرار في المهرة وسقطرى . وقال بن عفرار في تصريح لمصدر اونلاين أن الرئيس وعد بخير وطرح فكرة الإقليم الشرقي ونحن جددنا مطلبنا بالإقليم الخاص. يذكر أن بن عفرار يطالب بإقامة إقليم المهرة سقطرى على حدود 1967 م ويؤكد ان هناك أراضي ضمت لحضرموت مثل المسيلة والشحر وغيرها . وزار بن عفرار مدينتي رماه وثمود التابعة لحضرموت المتاخمة للحدود مع المهرة في وقت سابق وعرض على مشايخها تأييد مشروعه إلا أن الاهالي رفضوا بشدة . وكان الرئيس التقى في 19 من الشهر الماضي بأعضاء للحوار يمثلون حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة وأكد لهم خلال اللقاء ان المحافظة سالفة الذكر إقليم في الدولة الاتحادية القادمة. يُشار إلى عدد من اعضاء مؤتمر الحوار عن المهرة وسقطرى وقعوا على فكرة الإقليم الشرقي عند إعلانها في 28 /8/ 2013م.