تبدأ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المشكلة من سلطة الإنقلاب في مصر يوم الثلاثاء، بتلقي طلبات الاعتراض من المرشحين للرئاسة، على أن تعلن نتائج فحص طلبات الاعتراض في حال تقديمها للجنة الأحد المقبل. ووسط تردد بعض الأنباء عن وجود احتمال بانسحاب حمدين صباحي المنافس الوحيد لقائد الإنقلاب المشير السيسي من المعركة الرئاسية، الفقيه الدستوري د. ثروت بدوي قال : وفقا لقانون الانتخابات الرئاسية لا مجال لفوز أحد المرشحين بالتزكية. وأشار الى أن القانون بين أنه في حال انسحاب أحد المرشحين قبل إغلاق موعد الانسحاب أو التنازل المقرر له في 9 مايو/أيار المقبل، فستجرى الانتخابات بشرط حصول المرشح الباقي في السباق على 5 % من أصوات الناخبين الذين يحق لهم التصويت، الذين يصل عددهم إلى حوالي 51 مليون ناخب، ما يعني أن هذا المرشح يحتاج 2.5 مليون صوت للفوز بالانتخابات. وفي حال عدم حصول المرشح الباقي في السباق على نسبة ال 5 % تعلن اللجنة عن فتح باب الترشح من جديد خلال 15 يوما. و بين القانون أنه في حال انسحاب أحد المرشحين بعد موعد إغلاق باب الانسحاب أو التنازل، فيجرى الاقتراع وعلى المرشح الباقي الفوز بالسباق ولو بفارق صوت واحد. يذكر أن الشارع المصري يشهد تظاهرات يومية منددة بالإنفلاب العسكري الذي حدث في مطلع شهر يوليو العام الماضي.