لقد رادفوا بين الغنيمة والثورية ؛ فتكالبوا على المناصب والتقاسم ! بل إنهم تهافتوا على الغنيمة , وخذلوا الثورة ! نعم , كانوا - ومازالوا- غانمين و(غنائميين) لا غارمين ولا ثوريين , أو تغييرين ! أما الشباب الثائرون , فقد كانوا صادقين .. مضحين, ولكنهم خُدعوا وخُذلوا, وخُذلنا معهم ؛ لأننا لم نبحث عن الغنائم , بل تحملنا الغرم والأعباء. لقد أردناها ثورة ضد الظلم والفساد والاستبداد , واختزلها المتهافتون الواقعون في استئثار ومحاصصة ! سنعيد الكَرة (الثورة), ولكن هذه المرة سنحذرهم , سواء أكانوا ثأريين أو استئثاريين , أو ثوريين لفظيين.