سلم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مكتب الأممالمتحدة في اليمن، الأربعاء، رسالة اعتراض على العقوبات المفروضة عليه. وبحسب ما ذكره الموقع الرسمي، لحزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يرأسه صالح، الأربعاء، فقد سلّم ممثلون عن الحزب، رسالة من الأخير إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، “باولو لمبو”، تعترض على القرار الصادر من لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن بحق “صالح”. ونقل الموقع عن “عارف الزوكا” الأمين العام للحزب، قوله إنهم سلّموا إلى مكتب الأممالمتحدةباليمن “رسالة اعتراض من علي عبدالله صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام على قرار العقوبات الصادر عن لجنة العقوبات في مجلس الامن لإيصالها إلى الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن الدولي”. وأضاف: “إننا نثق بأن الأممالمتحدة لا يمكن لها إلا أن تكون مع الحق، ونأمل أن تلعب دوراً في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”. وكان مجلس الأمن الدولي أقر، بداية الشهر الماضي، فرض عقوبات على صالح، واثنين من جماعة الحوثي؛ ل”تورطهم في عرقلة العملية السياسية وإذكاء حالة عدم الاستقرار في اليمن”. وشملت قائمة العقوبات التي أعدت صياغتها واشنطن، منع جميع الدول الأعضاء بالجمعية العامة إصدار تأشيرات دخول لصالح، وإلى زعيم جماعة “أنصار الله” (الحوثي) عبد الملك الحوثي، وزعيم آخر في جماعة الحوثيين يدعى عبد الله الحكيم. كما وافق أعضاء المجلس على تجميد أصول وحظر السفر على صالح والزعيمين بجماعة الحوثي. واعتمد مجلس الأمن الدولي قراره 2041 في شباط(فبراير) الماضي، وقضى بتشكيل لجنة عقوبات تابعة لمجلس الأمن لمراقبة وتسهيل تجميد الأموال ومنع السفر، وتقصي معلومات حول الأفراد والكيانات المتورطة في الأعمال المعرقلة للمرحلة الانتقالية أو تهديد أمن واستقرار اليمن.