اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي تناغم مواقف وزير الخارجية السعودي ووزير الحرب الصهيوني حول ايران بانه ليس من قبيل الصدقة. وقال قاسمي في تصريح له، هنالك الكثير من الادلة والقرائن الدالة على وجود التنسيق بين هذين النظامين في الملفات الاقليمية.واضاف، انه وبغية التعويض عن فشلهما واحباطاتهما الكثيرة في المنطقة، يتصور هذان النظامان بانه عليهما اثارة الاجواء الدولية ضد ايران، ولاشك ان الادبيات المستخدمة من قبل هذين المتواكبين والمترافقين في التصدي لشعوب المنطقة المظلومة، هي ادبيات مكررة ودالة على عجز ويأس مؤلمين.وقال المتحدث باسم الخارجية، ان ما يؤسف له ان هذا المسؤول في كيان الاحتلال يعول صراحة على التعاون والتنسيق مع دولة اسلامية في المضي بسياساته المناهضة لايران دوما.وصرح قاسمي بان تكرار اتهامات خاوية ومثيرة للسخرية حول مصادر الارهاب وحماة داعش من قبل وزير الخارجية السعودي لن يمكنه اطلاقا ان يؤدي الى نسيان الاواصر العقيدية والتعليمية والمالية والاستخارية بين النظام السعودي والارهابيين التكفيريين المكشوفة للعالم كله جرائمهم ضد الشعوب البريئة في المنطقة والعالم.وكان وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ووزيرُ الخارجية السعودي عادل الجبير قد شنا هجوماً على ايران في مؤتمرِ ميونيخ للأمن.