أدانت قيادات السلطة المحلية بالمحافظاتالجنوبية والشرقية المحتلة استمرار مسلسل التفجيرات والاغتيالات في المحافظاتالجنوبية والشرقية وتفاقم الانفلات الأمني والانتشار المتزايد للمليشيات والجماعات الإرهابية في جنوب الوطن و بصورة تعكس مدى خطورة المخطط الذي يحاك ضد تلك المحافظاتالمحتلةواليمن ككل والجهود الحثيثة لإغراق المحافظاتالجنوبية في وحل الصراع والفوضى . وقال البيان الصادر عن محافظي المحافظاتالجنوبية والذي ضم كل من محافظي عدن ولحج وابين وشبوة وسقطرى، ان قوات الاحتلال تعمل على ضرب الكتل البشرية والسياسية بنشر الفوضى، وتشجيع التطرف والإرهاب، وإنشاء تشكيلات مسلحة متطرفة ومناطقية تساهم في زعزعة الفوضى والاقتتال في المحافظاتالجنوبية بما يمكن العدو من التوسع والسيطرة على مقدرات الوطن ومكتسباته مشيرآ الى ان هذا المخطط ليس وليد اللحظة بل يإتي في إطار تنفيذ اجندة دولية كبرى فقدت مصالحها في اليمن منذ قرون طويله ابرزها الإحتلال البريطاني . وتطرق البيان إلى خطورة الوضع الإنساني في المحافظاتالجنوبية والشرقية المحتلة نتيجة للممارسات الاستعمارية الضيقة ونهب مقومات البلد وثرواته واستثمارها في مشاريع المحتل التدميرية وحرمان أبناء المحافظاتالجنوبية من ابسط حقوقهم داعيآ المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها لإنقاذ المواطنين الجنوبيين وتقديم الخدمات اللازمة للمدنيين وفضح ممارسات الاحتلال وكشفها للرأي العام . وأكد البيان ان الجنوب لن يستمر على هذا الضيم، ولن يخضع لمشاريع المحتل ويسلم بها ، فمازال هناك أحرار يتداعون لدحر المحتل، وسيكون هناك موقف حازم وقوي من ابناء المحافظاتالجنوبية والشرقية المحتلة تجاه المحتل خلال الفترة المقبلة فحقيقة التواجد الإماراتي السعودي التي كانت محل لبس لدى البعض بانت واتضحت للجميع وأصبح التواجد الإماراتي والسعودي في الجنوب محل رفض جميع القوى الوطنية اليمنية بمختلف انتماءاتها وثقافتها . وحمل البيان قوى الاحتلال السعودي إماراتي مسؤولية ماجرى ويجري في المحافظاتالجنوبية والشرقية المحتلة وتداعيتها الخطيرة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي من خلال دعمها المتواصل والمستمر للمكونات الإرهابية ودعم تواجدها في جنوب الوطن وكذا الآثار المترتبة عن الانفلات الأمني والذي يكتوي بناره المدنين الأبرياء ويستنزف القيادات الوطنية الشريفة . وحث البيان جميع أبناء المحافظاتالجنوبية والشرقية المحتلة الى التكاتف والتوحد والوقوف في وجه المحتل الذي بات منبوذ من مختلف الأقطار الدولية فالموقف الصومالي ومن قبلها جيبوتي الرافض للتواجد الإماراتي في موانئ تلك الدول خير دليل على خطورة استمرار المحتل يعبث بمقدرات الجنوب ومكتسباته .