دان المكتب السياسي لأنصار الله، جريمة العدو الصهيوني باغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطاء بغزة ونجل القيادي أكرم العجوري في العاصمة السورية دمشق. وقال المكتب السياسي في بيان له "ندين وبشدة الجريمة الغادرة والجبانة باغتيال القائد المجاهد بهاء أبو العطاء وزوجته التي أقدم عليها العدو الصهيوني الغاشم باستهدافهم في منزلهم بقطاع غزة. كما أدان المكتب السياسي لأنصارالله الاستهداف الصهيوني لمنزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق ما أدى إلى استشهاد أحد أبنائه. وشدد المكتب السياسي على أن العدو الصهيوني ما كان ليجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لولا تواطؤ بعض الأنظمة العربية والخليجية المهرولة نحو التطبيع على حساب القضية الفلسطينية. وأشاد المكتب بما يقوم به المجاهدون في فلسطين من قصف للعدو الإسرائيلي بصليات الصواريخ ودفاعهم عن الكرامة والحريّة والاستقلال والمقدسات. وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب المقاومة الفلسطينية في كل الخطوات والإجراءات الرادعة ضد هذا الصلف الصهيوني الغاشم. كما أدانت رابطة علماء اليمن الجرائم الصهيونية والصمت المخزي والمتواطئ مع الكيان الصهيوني من قبل أنظمة العمالة والتطبيع في العالم العربي والإسلامي. وأكدت الرابطة في بيان لها تضامنها المطلق ودعمها الكامل وتأييدها الصادق للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في ردها المشروع على العدو الصهيوني. وأشاد البيان برد المقاومة الفلسطينية الموحد، داعية الأحرار في العالمين العربي والإسلامي إلى اتخاذ المواقف الداعمة للحق الفلسطيني في تحرير الأراضي المحتلة. وأشار البيان أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا مواجهته بالجهاد في سبيل الله، وضربه في العمق الضربات الموجعة. وأكدت الرابطة أن زوال الكيان الصهيوني حتمي وسنة إلهية ولا مفر منه وحاصل لا محالة بتمسك الأحرار والشرفاء الفلسطينيين والعرب والمسلمين بقضيتهم وبجهادهم وصبرهم.
