أكدت شركة النفط اليمنية أن إجمالي غرامات التأخير بسبب احتجاز تحالف العدوان الأمريكي السعودي سفن المشتقات النفطية بلغت خلال العام الجاري، 34 مليون و500 ألف دولار ما يعادل 21 مليار ريال. وأكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو الشركة اليوم أمام مكتب الأممالمتحدةبصنعاء تحت شعار "أمريكا تحتجز سفن النفط4 "، أنه رغم نداءات الاستغاثة والطلبات المتكررة بضرورة الإفراج عن سفن الوقود إلا أنه لم يسمح بدخول لترا واحد من المشتقات النفطية خلال العام 2021م. وطالب الأضرعي الأممالمتحدة بضرورة القيام بمعايرة المبادرات الإنسانية لكافة العاملين لديها وفي مكاتبها ومكاتب الشؤون الإنسانية في اليمن .. مبينا أن أولئك الذين يتغنون بمجاعة وكارثة إنسانية في الجمهورية اليمنية ويتجاهلون الحصار وأعمال القرصنة، واتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار. وأشار إلى أن 26 مليون يمني حياتهم أصبحت مهددة نتيجة أعمال القرصنة على سفن الوقود واستمرار احتجازها رغم حصولها على تصاريح أممية. ولفت إلى معاناة الشعب اليمني والأضرار النفسية التي يتعرض لها نتيجة انهيار القدرات التشغيلية لكافة القطاعات الخدمية بسبب انعدام الوقود. وقال " قمنا بتسليم كافة التقارير الدولية وكذلك اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار، لنذكرهم بما ورد فيها من نص أنه على كافة الدول في العالم بذل أقصى الجهود لإيقاف ومنع أعمال القرصنة على أي دولة من دول العالم خارج مياهها الإقليمية ". وأضاف " لكننا لم نجد تلك المساعدة من أي دولة في العالم، وإنما الأممالمتحدة تقوم بتضليل الرأي العام وبتقارير تضليلية عبر مكاتبها ومكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث ". وحمل المدير التنفيذي لشركة النفط، الأممالمتحدة كامل المسئولية في ما آلت إليه الأوضاع في اليمن نتيجة تغاظيها وصمتها عن استمرار أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود . وجدد الدعوة للأحرار في العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وفضح دول العدوان بقيادة أمريكا في استمرار الحصار والقرصنة على سفن الوقود والغذاء والدواء. وفي الوقفة الاحتجاجية استنكر بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني، الصمت الدولي والأممالمتحدة إزاء القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح أممية. وحذر البيان من تداعيات كارثة إنسانية نتيجة توقف معظم القطاعات الخدمية والحيوية جراء انعدام الوقود . ودعا الأحرار في العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط على الأممالمتحدة ودول تحالف العدوان بقيادة أمريكا لإيقاف الحرب الظالمة على اليمن والإفراج عن كافة السفن النفطية والغذائية المحتجزة وعدم احتجازها مستقبلا وكذا فتح الموانئ البحرية والجوية. كما طالب البيان بتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.