اندلعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ متبادلةٌ، أمس الأحد، بين ميليشيا وعناصر ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في مديريتي خور مكسر والمنصورة بمدينة عدن المحتلّة، الأمر الذي أثار الخوف والهلع في أوساط الأهالي بجميع المديريات. وأوضحت مصادر محلية، أمس، أن المواجهاتِ المسلحةَ المتبادلة بين مرتزِقة أبو ظبي التي اندلعت صباح أمس، في عدن بين فصيل يتبع المرتزِق شلال شائع، وآخر يتبع ما يسمى قوات الطوارئ في ما يسمى الحزام الأمني بقيادة المرتزِق محمد الخيلي، امتدت إلى مديرية المنصورة وسط انفجارات عنيفة هزت المدينة نتيجة قذائف صاروخية، لافتة إلى أن الاشتباكات اتسعت رقعتها وسط غموض يكتنف مصيرَ عدد من وزراء حكومة الفارّ هادي الذين حوصروا؛ نتيجة الاشتباكات قرب مقر اجتماعاتهم. وبحسب المصادر، فَإنَّ اندلاع الاشتباكات العنيفة بين فصائل مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، تأتي على خلفية خلافات ومشادات جراء استلام الرواتب تحولت إلى اشتباكات عنيفة، مؤكّدة أن عدداً من المدارس والمحال التجارية أغلقت أبوابها بفعل الاشتباكات التي استخدمت فيها الميليشيا جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وكانت مدينة عدن المحتلّة شهدت، أمس الأول السبت، مواجهات مسلحة بين ميليشيا تابعة للاحتلال الإماراتي وأُخرى تابعة لحزب الإصلاح، تزامناً مع ترتيبات تجريها السعوديّة لسحب البساط عن القوات الموالية للاحتلال الإماراتي في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة.