شهد ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء وقفة قبلية حاشدة نظمها قبائل المناطق الوسطى وحضرها جمع غفير من المشائخ والوجاهات الاجتماعية . وخلال الوقفة تحدث العديد من المشائخ عن المظلومية التي يتعرض لها آل الحمامي جراء قضية مقتل القاضي محمد احمد حمران ، وطالبوا بالأفراج عن النساء والاطفال المحتجزين على ذمة القضية، فيما ناشدوا القيادة الثورية والسياسية بسرعة التوجيه بإعادة مسار القضية الى نصابها وعدم السير في الاجراءات الغير مهنيه التي حرفت القضية عن مسارها القانوني. عقب ذلك تم قراءة البيان الصادر عن الوقفة – فيما يلي نصه : بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : واذ حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا صدق الله العظيم * بيان صادر عن الاجتماع الموسع لقبائل اليمن للوقوف على مظلومية بيت الحمامي .. انه من خلال متابعتنا لمجريات سير الاجراءات في قضية مقتل القاضي ( حمران) رحمه الله .. تأكد لنا ان هناك بعض الممارسات والانتهاكات والاجراءات التعسفية التي يتعرض لها المعتقلين على ذمة القضية ومنها : 1 القفز على مراحل التقاضي المنصوص عليها شرعا وقانونا .. 2 استمرار من اوكلت لهم القضية في التعجيل بالإجراءات !! مما يفقدها مصداقيتها وامكانية الارتكاز عليها شرعا وقانونا 3 منع المعتقلين من لقاء اسرهم وذويهم وعدم تمكينهم من تشكيل فريق محاماه قانوني يقدم حيثيات الدفاع عنهم . 4 حرمان ومنع المعتقلين من ابسط الحقوق وتعريضهم للضغط النفسي والمعنوي الذي يؤثر على اجراءات سير العدالة . وخاصة مع شمول قائمة المعتقلين على النساء والقاصرين . 5 الحملة الشرسة والمنحازة التي يديرها بعض منتسبي وكادر السلطة القضائية ضد المعتقلين وذويهم يفقد اغلب ابناء الشعب ثقتهم بالسلطة القضائية . وامام ما تقدم من ممارسات ومظلومية مركبة على اسرة بيت الحمامي وذويهم ، فإننا نطالب بالاتي : 1 ندعو جميع ابناء الشعب اليمني من قبائل واحرار لمجابهة هذا الظلم وتلك التصرفات العبثية التي لا تمت للدين بصله ولا تتوافق مع اعرافنا ومواثيقنا القبليه والتي تم ممارستها على اسرة بيت الحمامي وذويهم . 2 نطالب بايقاف كافة الاجراءات التي تقوم بها الجهات المختصة والتي ادت الى حرف القضيه عن مسارها القانوني الطبيعي وافقدتها مراحل التقاضي المتعارف عليها اسوة بباقي القضايا المماثله . 3 نؤكد على حق كل يمني في المساواة في المواطنة ، فلا فرق ولا تمييز في الحقوق والواجبات بين مواطن وقاضي امام الدستور والقانون ، فالمواطنة كل لا يتجزأ . 4 نطالب الجهات المختصة بالأفراج الفوري عن كافة المعتقلين على ذمة هذه القضية باستثناء من ثبتت التهمه عليه ، واعتبار ما قامت به هذه السلطات من احتجاز للنساء سابقه خطيره تمس بالأعراف والاسلاف والعادات والتقاليد اليمنية ، متمنين عدم تكرارها . وفي الختام .. نناشد السيد العلم قائد الثورة والمشير الركن رئيس الجمهورية وكذا رئيس المنظومة العدلية ومنتسبي السلطة القضائية ممن لايزالون يحملون في ضمائرهم الحق والعدل بسرعة التوجيه بإعادة مسار القضية الى نصابها وعدم السير في الاجراءات الغير مهنيه التي حرفت القضية عن مسارها القانوني ، والافراج عن كافة المعتقلين الابرياء . والعمل على استمرار البت في الجانب الحقوقي في القضية الذي تسبب في انزلاقها في هذا المنزلق الكارثي .. فلا جدوى من معالجة النتائج الجنائية للقضية دون الاخذ في الاعتبار عن الاسباب ..ومحاربة الفساد في المنظومة القضائية كأساس لإرساء العدالة .. ادامكم الله لنصرة المستضعفين والمظلومين وسدد على طريق الخير والعدل خطاكم = صادر عن الوقفة الاحتجاجية لمناصرة ومؤازرة مظلومية اسرة بيت الحمامي بتاريخ 7 سبتمبر 2022
