قال مصدر مطلع إن أطراف دولية تمارس ضغوطات على أطراف التسوية السياسية في البلاد، للدخول في مفاوضات، لتشكيل حكومة جديدة، تشارك مختلف القوى السياسية، التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني. و أفاد المصدر، بأن تحركات لدبلوماسيين أجانب بدأت في العاصمة صنعاء، بهدف فتح حوار جاد بين مختلف الأطراف، لتشكيل حكومة جديدة. و توقع المصدر، أِن تكون تلك التحركات، متزامنة مع انتهاء مفاوضات مع قيادات جنوبية في الخارج، اثمرت عن موافقة بعضها العودة إلى الوطن، للمشاركة في الحكومة القادمة. و رجح المصدر، تشكيل حكومة وحدة وطنية، بالمناصفة بين الشمال و الجنوب، برئاسة المهندس حيد العطاس. و أفاد المصدر، بأن المشاورات، لم تكتمل حتى الآن، و أن بعض الأطراف أبدت تحفظها على إقالة الحكومة الحالية، و ترى استمرارها حتى الانتهاء من صياغة الدستور.