لقي ستة مواطنون مصرعهم وأصيب (38) شخصا جراء سقوط حافلة نقل سياحي تابعه لشركة النمر للنقل البري السياحي أتيه من حضرموت و متوجهة إلى تعز، وقاطرة نقل ثقيل، من جسر الحسيني بمحافظة لحج إلى قاع الوادي عند الساعة السادسة من صباح امس بينهم أب وابنه من مواطني قرية الشقعه كانوا يستقلون دراجة ناريه ، وتم نقل المصابين الذين تفاوتت إصاباتهم بين متوسطة وخطيرة، إلى مستشفيات عدنولحج . أسماء المتوفين في الحادثة وهم : حسين محمد حسين / سائق القاطرة علي محمد عبدالسلام مجهول الهوية أبكر محمد غالب سعد ناصر هايس وولده عفيف سعد ناصر هايس ( كانا على متن دراجة نارية) فيما توزع المصابون في الحادثة على النحو التالي : 17مصاب من أبناء محافظة إب و16 مصابا من محافظة تعز واثنين من ألحديده و ومصاب واحد من كل من محافظات ذمارصنعاء ريمه . العقيد عبد لله سعد العمري مدير مرور لحج قال في تصريح صحفي حول الحادثة : ( من خلال المعاينة الأولية للحادثة يتبين حدوث عملية تجاوز خاطئ في جسرالحسيني الضيق والخطير .. حيث تجاوز الباص السياحي القاطرة في المكان الضيق والخاطئ كما أدى الحادثة إلى اصطدام الباص بالدراجة النارية التي كان يستقلها أب وابنه من منطقة الشقعه إثناء نزولهم من المنطقة باتجاه المدينة،مما أدى في رجوع الباص من التجاوز إلى لقاطرة وسقوطهما إلى قاع الوادي، حيث لايزال الفنيون والخبراء في إدارة المرور يجرون تحقيقاتهم ومعاينتهم لموقع الحادثة ،لمعرفة مسببات الحادثة بشكل نهائي واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك) . وأضاف العقيد العمري ( موقع الجسر أصبح مكمن للحوادث وقد رفعنا العديد من المذكرات لتبيان خطورة الموقع وسرعة العمل على إنشاء الجسر المزدوج الثاني بأسرع وقت لتفادي وقوع الحوادث الخطرة وفقدان مواطنين أعزاء علينا ) . أما العاقل محمد سالم غالب عاقل قرية الخداد القريبة من موقع الحادثة فقد أفاد للصحيفة بالقول( عند سماعنا الساعة السادسة صباحا صوت ارتطام قوي هرع الأهالي للتأكد من أسبابه إلى الجسر ليشاهدوا منظر سقوط الحافلة وقاطرة النقل الثقيل من أعلى الجسر إلى تحت الوادي والدي ويسمى وادي صغير) وأضاف قائلا ( مواطنو القرية عند وصولهم وجدوا احد الفرق التابعة للجيش والمرابطة في المنطقة تقوم بعملية انقاذ وإسعاف المصابين ونقل المتوفين إلى المستشفيات حيث أنهم أول من سمع وحضر للانقاذ قبل الشرطة والإسعاف والدين وصلوا فيما بعد ولهم مننا كل الشكر والتقدير على هذا العمل الإنساني ) الجدير بالذكر أن موقع الجسر يعتبر من المواقع الخطر كون الطريق المزدوج تنتهي قبل الجسر ليكون مرور الحافلات في اتجاهي الجسر الوحيد حيث بداء الفنيون بالعمل على الجسر المزدوج بمنطقة العند ولم يتم البدء في جسر الحسيني رغم اعتماد المبالغ اللازمة للمشروع حيث يطالب المواطنون بسرعة البدء في تنفيذ المشروع حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه ويذهب مزيد من الضحايا في الموقع). دمون نت
