في خطوة مفاجئة ، أكدت منظمة العفو الدولية ،اليوم الأربعاء ، تورط السعودية وحلفائها في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين اليمنيين، داعية إلى عدم تسليم الأسلحة إلى دول التحالف الذي تقوده السعودية بعد ورود "أدلة دامغة على وقوع جرائم حرب". وحذرت المنظمة الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول التي تصدر أسلحة إلى اليمن، من تحمل المسؤولية نتيجة تسليم تلك الأسلحة التي تستخدم في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي. كما طالبت المنظمة بسرعة تعليق عمليات نقل الأسلحة والذخائر التي يستخدمها أعضاء التحالف نظرا "لارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك جرائم حرب في اليمن". ودعت الى "تحقيق مستقل وجاد في الانتهاكات" التي ارتكبها التحالف وفي مقدمتهم السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقالت دوناتيلا روفيرا التي ترأست لجنة لتقصي الحقائق في اليمن شكلتها المنظمة، إن تقارير منظمة العفو الأخيرة "تكشف عن المزيد من الأدلة على أن التحالف الذي تقوده السعودية نفذ غارات جوية غير شرعية، بعضها بمثابة جرائم حرب". ويشدد التقرير تحديدا على "13 غارة جوية دامية نفذها التحالف في صعدة ... وأسفرت عن مقتل حوالى 100 مدني بمن فيهم 59 طفلا"، موثقا بصور استخدام "قنابل عنقودية محظورة دوليا".