أظهرت خطوة إدارة نادي المصنعة العماني اخيراً بتجديد تعاقدها مع حارس المنتخب اليمني لكرة القدم لمواصلة حماية شباك فريقها الاول للموسم المحلي الثاني على التوالي , بان الحارس الدولي سالم عوض يمتلك أهم مفاتيح النجاح التي جعلت منه وحيداً في التحليق بعيداً عن سرب اللاعبين الدوليين الذين لازمهم الفشل بمجرد سيرهم الى بدايات الاحتراف خارج اليمن . وقال الصحافي اليمني محمد العولقي مدير تحرير صحيفة "الرياضة " الأسبوعية , انه من غير المستغرب ان يحالف النجاح رحلة احتراف الحارس المتميز سالم عوض من خلال مسارعة إدارة نادي المصنعة في سلطنة عمان بتجديد التعاقد معه لمواصلة اللعب بصفوف فريقها الاول الذي كان قاده الموسم الماضي إلى الصعود إلى دوري الأضواء والنخبة العماني . وأضاف المحلل الرياضي العولقي ل"إيلاف" انه رغم العقلية العاطفية للاعب اليمني اجمالاً والتي تعكس ارتباطه الشديد بأفراد أسرته وهو ما يعيق تكيفه مع اجواء بلد الاحتراف الخارجي , الا ان الحارس سالم عوض اثبت مقدرة في التغلب على تبعات ذلك من خلال فكره المتحفز بهدف تأمين مستقبله المعيشي بالجد الواضح خلال تجربته الاحترافية المستمرة . ورأى ان مركز حراسة المرمى لم يكن عاملاً مساعداً في انجاح المسيرة الاحترافية الاستثنائية لسالم عوض المولود عام 1984م مقارنة بفشل زملائه بصفوف المنتخب اليمني الاول لكرة القدم امثال المهاجم الدولي علاء الصاصي ولاعبا الوسط الدوليان اكرم الورافي وهيثم الاصبحي والمدافع الدولي محمد العماري والذي أعلن تلقيهم لعروض احتراف خليجية . كما لفت مدير تحرير "الرياضة" الى اللياقة الذهنية التي يتمتع بها المجتهد سالم عوض والضروري توافرها في اي لاعب كرة قدم متطلع للتألق باللعب في مركز الحراسة , معتقداً ان تلك الميزة أسهمت بشكل كبير في تسهيل تجديد التعاقد مع الحارس اليمني الدولي من قبل نادي المصنعة ليواصل ثالث مواسمه بالدوري العماني بعد موسمه الاول بصفوف فريق النصر . ويشار الى ان الحارس سالم عوض كان غادر اليمن في مطلع أكتوبر الجاري متوجها إلى العاصمة العمانيةمسقط ليجدد عقده مع فريق نادي المصنعة للموسم الثاني على التوالي على الرغم من رغبته بالبقاء الى جوار أهله وأسرته نتيجة الظروف الأمنية التي تعيشها محافظة أبين المضطربة وهو ما اضطر معظم ألاهالي للنزوح من مدينة زنجبار إلى عدن المجاورة . ومنذ سنوات يستقر سالم عوض كحارس أساسي للمنتخب اليمني الاول وهو من خريجي مدرسة صناعة النجوم في نادي حسان ابين قبل ان يخوض تجربة سريعة مع الجار فريق خنفر ليعود بعدها للكتيبة الحسانية وبعد ظهوره بالمستوى الجيد مع الفريق الأول لنادي حسان انضم إلى المنتخب اليمني للشباب وفي السنة نفسها استدعي للالتحاق بالمنتخب الأول
